طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - وزير الحرس الوطني يستقبل السفير الياباني - الهيئة الملكية تنجز خطوات متقدمة لتشييد وبناء مجمع الصناعات التحويلية البلاستيكية والكيماوية - السجن ل 15 متهماً من خلية ال «22» الإرهابية بين 4 سنوات و15 عاماً - حاكم رأس الخيمة يستقبل سفير خادم الحرمين لدى الإمارات - السفير ابن طراد يسلم أوراق اعتماده مندوباً لدى الأممالمتحدة في جنيف - 727 فندقاً لاستقبال المعتمرين والزوار خلال إجازة منتصف العام بمكة المكرمة - انطلاق المؤتمر ال76 لمجلس وزراء الصحة الخليجيين في الكويت - إقبال متوسط من الجالية المصرية بالرياض في اليوم الأول من الاستفتاء على "الدستور" - القاهرة: ليس من حق إيران أو غيرها التدخل في الشؤون الداخلية لمصر - مصر: سوء الطقس يرجئ محاكمة مرسي إلى الأول من فبراير - حزب عبدالله صالح يوقّع وثيقة حل القضية الجنوبية بحضور الرئيس اليمني - عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة بين الحوثيين وقبائل حاشد - ثوار الشام يدحرون ميليشات «داعش» من حلب.. و«النصرة» تقاتل إلى جانبهم - غارات للجيش العراقي على الرمادي.. والعشائر تشتبك مع المسلحين في الأنبار - اشتباه بتورط معتقل سابق في غوانتانامو بمهاجمة قنصلية واشنطن في بنغازي - «أنصار بيت المقدس» تتبنى اختطاف القيادات العمالية.. وتطالب بالإفراج عن إرهابيين - نقل الدفعة الأولى من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية عبر اللاذقية - مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بقبول مزيد من المهاجرين السوريين - الاتفاق على اللجنة الانتخابية يعجل باستقالة الحكومة التونسية - واشنطن تقرر إرسال مزيد من القوات والدبابات لكوريا الجنوبية - نيودلهي تصعد خلافها الدبلوماسي مع واشنطن - نيجيريا: 15 بين قتيل وجريح في هجوم استهدف مسجداً واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأكدت صحيفة "المدينة" أن زيارة سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لإسلام أباد اكتسبت أهمية خاصة لعدة أسباب كونها تمت في ظروف يواجه فيها العالم الإسلامي تحديات خطيرة في العديد من مناطقه، ولأنها الزيارة الأولى لسموه منذ فوز حزب الرابطة الإسلامية بالانتخابات العامة، وأيضًا لما تمثله المملكة وباكستان من قطبين هامين في العالم الإسلامي. وقالت إن المباحثات التي تمت بين سموه وبين كبار المسؤولين الباكستانيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء نواز شريف والرئيس ممنون حسين ودارت حول أهم التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى الأخص الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني، والوضع في أفغانستان، لا شك أن تلك المباحثات بهذه المواصفات أكدت على الشراكة السعودية – الباكستانية التي تعززت بهذه الزيارة، خاصة في ظل تطابق وجهات النظر حيال الجانب الأكبر من تلك القضايا. وأشارت إلى ما ذكره سموه في المؤتمر الصحفي في إسلام أباد الذي عقده أمس بعد لقائه الرئيس الباكستاني ممنون حسين، بشأن مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا حيث تكتمل الرؤية السعودية برفض أي تصريحات تصدر من أطراف دولية لا تصب في إطار توصيات مؤتمر "جنيف -1"، وتتضارب مع مطالب وتطلعات الشعب السوري في وقف المعاناة التي يتعرض لها، وتأكيد حقه في الحرية وتقرير المصير، فمثل هذه التصريحات لا يمكن أن تصب في خدمة الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر "جنيف- 2" الذي بدأ السكرتير العام للأمم المتحدة بالفعل في توجيه الدعوات للأطراف التي ستشارك فيه. وقالت صحيفة "عكاظ" إن هناك من يعبثون ويتلاعبون ويلجأون إلى تكتيكات غير مقبولة حول مؤتمر جنيف2 عندما يتحدثون عن دور فعال ومباشر لبشار الأسد في المرحلة القادمة. وأضافت وهي الأحاديث غير الموفقة (كما وصفها) سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في تصريحاته بإسلام آباد وإلا فإن الوصف الصحيح لها هو أنها تصريحات غير مسؤولة وإلا فإن مسألة انعقاد جنيف 2 لم تكن إلا استكمالا لجنيف 1 والذي تقرر فيه بشكل واضح أن لا دور ولا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية عندما نص بنده الأول على تشكيل حكومة واسعة وقوية وذات صلاحيات كاملة وصاحبة قرار. وبينت أن هذا الكلام الذي أكد عليه الأمير سعود لا بد أن يكون واضحا ومفهوما وعلى الأممالمتحدة التي يجري المؤتمر تحت مظلتها أن تقول كلمتها بوضوح وأن تهيئ الأرضية الملائمة لانعقاد مؤتمر قابل للنجاح من شأنه أن يشجع المعارضة السورية أن تشارك فيه. واختتمت بالقول إن الوقت لا يحتمل المزيد من العبث أو التكتيكات السياسية التي تعطل مسيرة السلام في سوريا وإيقاف نزيف دم الشعب السوري هناك وهو ما لا يقبل به أحد أو يوافق عليه. وتحت عنوان ( سوريا تُسقط داعش ) كتبت صحيفة "الشرق" إنه كما أتى تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام «داعش» إلى الساحة السورية سريعًا يبدو أنه سيرحل بسرعة أكبر ليثبت السوريون مرة أخرى أنهم أهل للثورة التي انطلقوا بها وأنهم قادرون على تنظيفها من الغرباء والعملاء الذين لبوا رغبة نظام الأسد في تحويل الثورة ضده إلى حرب طائفية. وقالت إن النظام السوري سهل لهذا التنظيم الدخول إلى مناطق واسعة من سوريا المحررة في شراكة بادية للعيان بين كلا الطرفين في مواجهة الثورة والسوريين، فتسللت «داعش» إلى المناطق المحررة وسيطرت على المدن والقرى بحجة نصرة المسلمين، وبدأت بإقامة دولتها بينما ظلَّ مقاتلو الثورة مشغولين في قتال الأسد وحلفائه على الجبهات. وأكدت أن السوريين اليوم ينهضون بثورتهم الثانية في مواجهة ألد أعداء الإنسانية نظام الأسد وداعش، وكلاهما وجهان لعملة واحدة، استباحوا دماء السوريين وأعدموا واغتالوا نشطاء الثورة وإعلامييها، وكما أسقط ثوار سوريا نظام الأسد ونزعوا عنه الشرعية، اليوم رفض السوريون هذا التنظيم الغريب عنهم وعن دين الإسلام، وأسقطوه سريعًا. ورأت صحيفة "البلاد" أنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات المنفصلة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم تمارس واشنطن خلالها الضغط الكافي على الاحتلال وتل ابيب بقدر الضغوط الهائلة على الفلسطينيين لتمرير المخطط الصهيوني الذي يجري على قدم وساق منذ عام 1967. وقالت اليوم هناك العشرات من الضواحي والمجمعات السكنية ونقاط الاستيطان، تكتنف المدينة حاضرًا ومستقبلاً. البنية التحتية والتركيبة السطحية، تبدو الآن وكأن الطابع العربي والإسلامي للمدينة أصبح في حكم الماضي، أو أنه آيل إلى الزوال.وبالتوازي مع ذلك تتزايد أعداد المستوطنين اليهود بسبب تشجيع الاستيطان حكومياً وشعبياً . وأضافت أن الاستيطان في القدس المحتلة لا يمكن فصله عن الوجود الإسرائيلي غير المشروع جملةً وتفصيلاً ، فهو وجود احتلالي عنصري غاصب يعتمد على التوسع والاستيطان بما في ذلك الاستيطان في الضفة الغربية. وخلصت إلى القول إن القضية الفلسطينية برمتها باتت في قبضة الكيان الإسرائيلي وبات على المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والعمل باستراتيجية تعيد إليها روح الوجود والقوة لاستعادة الحقوق المشروعة. وأكدت صحيفة "اليوم" أنه لا أحد يستطيع أن يفهم على وجه التحديد كيف يُصنف النظام السوري نفسه، وحتى هذه اللحظة على أنه نظام عروبي، ينطلق في رؤاه السياسية من قيم العروبة، والنضال من أجلها، ومن أجل تكريسها، ولا أحد يفهم أيضا كيف لا يخجل بعض المحسوبين على النظام من المثقفين حينما يدّعون زورا وبهتانا أنهم يقفون إلى صفه لأنه هو آخر ما تبقى من أسوار حمى العروبة، وهم يشاهدون بأم أعينهم كيف تحولت عاصمة الأمويين إلى نسخة أخرى من طهران. وقالت إن ما يحدث اليوم من قتل للسوريين على أيدي حلفاء النظام من الصفويين وميلشياتهم في لبنانوالعراق يكفي لإسقاط شعار العروبة، وتفريغه من محتواه، بل أخذه إلى خانة الضد، وينزع الغطاء تماما عن هذا النظام الذي طالما تدثر برداء العروبة ليستبدله بعمائم الملالي التي تقود كتائب القتل في مختلف المدن السورية، بعد أن أوغل في تحالفاته المذهبية حد الإمعان في ضرب تلك القيمة التي كان يقدم بها نفسه لشعبه وأمته. وأضافت والآن وبعد أن رفعت الثورة الرماد عن حقيقة تلك الشعارات، على أنها ما كانت سوى واحدة من الألاعيب التي يوظفها نظام الأسد لتغليف مشروع حلفائه، تماما كما كان يفعل بلم شمل الشتيتين من كل الفئات ليوظفها كأوراق ضغط في وجه خصومه متى ما دعت الحاجة إلى ذلك. وختمت بالقول إن هذه الحالة من الانفصال عن الواقع، والتي لا تزال تتوهم أن ترديد تلك الشعارات، بوسعه أن يخفي ما يتم على الساحة من ذبح ليس للعروبة وحدها، وإنما حتى للمواطنة وقيمها، تترجم بوضوح كيف استطاعت أيديلوجيا المشروع الصفوي الذي عبث في العراق، وامتدت أذرعه إلى البحرين واليمن ولبنان، وحاولت طرق أبواب مصر، أن تخترق قاموس لغة النظام حتى لم يعد قادرا على التمييز بين ما يفعله وما يقوله. وتحت عنوان ( جناح إيران المتشدد يسقط وعود روحاني ) قالت صحيفة "الوطن" إنه حينما كان المسؤولون الخليجيون والعرب يؤكدون على أن الأفعال الإيرانية الطيبة أهم من الأقوال الإيرانية الطيبة؛ فإن مرد ذلك هو كون طهران وبعض من إعلامها ونوابها المسيطر عليهم من قبل الجناح المتشدد، لا يمكن أن يضمنهم أحد. وأضافت أن الوعود التي قطعها حسن روحاني على نفسه، من أنه سيعمل على تحسين علاقات بلاده مع الدول العربية والخليجية بخاصة، باتت هباءً منثورًا أمام التجاوزات التي سجلت على السلوك الإيراني خلال ال3 أسابيع الماضية. وذكرت أنه لا أدل من ذلك، مما عبرت عنه القاهرة من غضبها من التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية مرتين في أيام قليلة وقبلها، وجهت البحرين اتهامات رسمية للحرس الثوري الإيراني، لعمله على تدريب بعض العناصر البحرينية لتنفيذ تفجيرات داخل البلاد، وبالأمس، خرجت وكالة إعلام إيرانية، تتهم أطرافا ومنها المملكة العربية السعودية بالتخطيط لتفجير لبنان، دون مراعاة لخطورة مثل هذه الاتهامات التي لا تستند إلا منطق فما بالك بدليل. وتساءلت هل تعمدت طهران سياسة الهروب إلى الأمام من خلال إقحام أنفها في الشؤون العربية لسحب الأضواء من حليفها الجزار الأسد في سورية؟ أم أن الجناح المتشدد في إيران أكثر قوة من وعود رئيسهم الجديد؟ أم أن إيران علمت بأنها لن تكون طرفا في "جنيف2"، فأرادت أن تكون قلاقلها رسالة للمجتمع الدولي مفادها "اُدعوني أو سترون ماذا سأفعل". واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن التريث الذي بدا على مواقف دول مجلس التعاون الخليجي من التصريحات الإيجابية بعد تعيين روحاني، كان في مكانه. فهم أكثر العارفين بسلوك الجارة الإيرانية، ولا يعرف الجار أكثر من الجار. وتساءلت صحيفة "الرياض" في بداية افتتاحيتها لماذا دول نامية كانت متخلفة عنا نجحت، وعدنا نحن إلى نقطة الصفر؟ وهل المسألة متعلقة بسلوك وبيئة، وعقل لا تتواءم جميعها مع صياغة فكر وعمل العربي، أم أن القضية متشابكة ومعقدة، وأن كل التفسيرات عن تباينات «بيولوجية وسكيولوجية» وعقلية ليست صحيحة؟ وقالت إن إصلاح التعليم تبدأ منه التنمية العامة في كل المجالات، وقد جاءت التجارب ناجحة لأن الاقتصاد قبل السياسة في أي تخطيط منهجي ووطني، وقد كانت التحديات كبيرة، إلاّ أن تجارب آسيا وشرق أوروبا وبعض دول أمريكا الجنوبية والمشابهة للأوضاع العربية استطاعت أن ترقى بشعارها الوطني من الهتافات إلى التطبيق العملي فكانت المعجزة. وأضافت أن تلك الشعوب تعايشت تحت مظلة السباق نحو تحقيق الذات من خلال بناء الوطن، حتى أصبحنا ننبهر بالكيفية التي وصلت إليها دول جنوب شرق آسيا الصغيرة، وصارت نموذجاً مغايراً، وقد تتجاوز الدول الاسكندنافية بالمنجز العملي ورفاه المواطن وأدائه. وخلصت إلى القول لقد كان هاجس التضحيات نموذجًا لرسم الأهداف، وبالتالي كان زوال جيل كامل يؤسس لغيره مبدأ تلاقت عليه أفكار الحزبيين والعسكريين، والنمط الجديد لأصحاب الثروات المنهوبة، ولا ندري لماذا لا يكون لحق الباني والمؤسس، مواطناً كان أو حاكماً، أن يحصل على حق أنجزه، وهذه الدورة لا تزال في عمق فكر مخطط السياسة العربي، وهي الأزمة التي لن نتعافى منها في الأمد القريب.