طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - القيادة تهنئ رئيسي كوبا وسلوفاكيا - ولي العهد يرعى حفل تخريج الدفعة 85 من طلاب كلية الملك فيصل الجوية - رئيس هيئة البيعة يستقبل وفداً من جمعيتي الأيتام وتحفيظ القرآن الكريم بالمذنب - أمير الرياض: مشاريع العاصمة ترسم مستقبلاً واعداً.. والتطوير سيشمل المحافظات - أمير عسير: خططٌ مُحْكمةٌ تجعل المنطقة وجهة سياحية على مدار العام - الهيئة الملكية ومدينة الملك عبدالله للطاقة توقعان اتفاقية لدراسة الطاقة المستدامة بينبع - اجتماع طارئ لوكلاء الداخلية الخليجيين في المنامة.. الأسبوع المقبل - الزياني: مجلس التعاون يقف مع البحرين في مواجهتها للإرهاب - خليفة بن سلمان: العنف وإثارة النعرات الطائفية مدمران للشعوب والأوطان - استقبال الأبطال لأسرى الحرية ال26 في رام الله وغزة.. والاحتلال تعمّد إطلاقهم فجراً - مقتل ثلاثة جنود يمنيين في هجوم انتحاري مزدوج في عدن - أربعة قتلى في اشتباكات الرمادي.. والمالكي يسحب الجيش من مدن الأنبار - تعاون عسكري إيراني - أميركي ضد «المسلحين» في الأنبار العراقية - باكستان تستعد لاستئناف المصالحة مع طالبان - صندوق النقد الدولي: أمريكا أكبر اقتصاد في العالم.. واليابان أعلى الدول من حيث الديون واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، حيث قالت صحيفة "البلاد" إن منظمة التعاون الإسلامي ستشهد اليوم في مقرها بالمملكة تسلم أمينها الجديد معالي الأستاذ إياد أمين مدني مهام عمله بعد أن سبق وتم اختياره بالاجماع أمينًا عامًا للمنظمة خلفًا لمعالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الذي أمضى تسع سنوات من العمل كأمين عام للمنظمة. وبينت أن المنظمة تخطت العقد الرابع من عمرها وكان إنشاؤها نابعا من الشعور بالرغبة في التضامن الإسلامي ومرت بتجارب عديدة من بينها تغيير اسمها إلى منظمة التعاون الإسلامي بدلا عن المؤتمر الإسلامي واستطاعت خلال السنوات الأخيرة من عمرها أن تدخل العديد من الاصلاحات الداخلية على أنظمتها وبعض الأجهزة لمتابعة نشاطاتها. وأشارت أن المنظمة حرصت خلال التسع سنوات الماضية على ترقية صورتها أمام المجتمع الدولي والاعتراف بها كمنظومة إسلامية دولية في المجالات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية وأنشأت إدارات لتقنية المعلومات والأمن والإعلام كما قام الأمين العام السابق بالعديد من الجولات حول العالم لدعم الأنشطة التي تقوم بها في بلدان العالم الإسلامي. وخلصت إلى القول أن المنظمة اعتمدت رؤية جديدة للتضامن الإسلامي قوامها التضامن في العمل والتشديد على مبدأ (الوسطية والتحديث) والاعتماد على برنامج عمل عشري لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والتأهب لنهضة الأمة الإسلامية وتم تغيير شعارها حتى يتناسب مع رؤيتها ومهمتها وتسريع عملية التوقيع والتصديق على الميثاق الجديد للمنظمة وتم زيادة الميزانية وتحسين مستوى الأجور والعلاوات، متمنية أن تشهد المنظمة في عهد أمينها الجديد إياد أمين مدني نقلة تطويرية هائلة. وفي الشأن الفلسطيني وتحت عنوان ( آن الأوان لمحاسبة إسرائيل ) رأت صحيفة "المدينة" أن قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع بضم الأغوار الفلسطينية إلى دولة إسرائيل جاء بمثابة المسمار الأخير في نعش المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية التي تراوح مكانها، لاسيما مع تزامن قرار الضم مع بدء جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجديدة لتحريك عملية السلام، وفق رؤية أمريكية جديدة. وقالت إن المبدأ الأساس الذي قامت عليه المفاوضات منذ مؤتمر مدريد للسلام الذي عقد عام 1991، وهو مبدأ الأرض مقابل السلام، لم يعد قائمًا بعد الآن بعد أن استبدلت به إسرائيل مبدأ المفاوضات مقابل الأسرى. وأضافت أن ضم الأغوار الذي تشكل مساحته 29% من مساحة الضفة الغربية، الذي كشفت التقارير عن وجود مشروعات إسرائيلية استيطانية واسعة النطاق فيه، تدر أرباحًا وصلت في العام 2012 إلى 600 مليون دولار، وتدشين في غضون ذلك مشروع برافر الذي يهدف إلى تهجير 80 ألف مواطن فلسطيني من بدو النقب من قراهم ضمن مخطط الترانسفير العام الذي أصبح يتصدر أولويات الخطة الصهيونية الجديدة لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وتصاعد حمّى الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب الممارسات القمعية والعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في مناطق السلطة. وأوضحت أن ذلك يؤكد على أن إسرائيل ماضية قدمًا في تفريغ عملية السلام من مضمونها، وأنها لا تحدوها أي رغبة حقيقية في تحقيق رؤية حل الدولتين، وأنها تنتهز بؤر التوتر المتزايدة في المنطقة لتحقيق مخططاتها الخبيثة ضد الأرض والإنسان والمقدسات في فلسطين المحتلة. وكتبت صحيفة "عكاظ" أن ما قالته وزيرة العدل في حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني إنها ستستخدم سلطاتها لعرقلة تصويت الكنيست على مشروع قرار ضم منطقة المستوطنات في الأغوار ومناطق أخرى. وأوضحت أن هذه التحركات والتصريحات المتبادلة بين المسؤولين الإسرائيليين تتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء عملية السلام التي تواجه عرقلة حقيقية من الجانب الإسرائيلي بسياساته التي تهدف إلى إضعاف موقف المفاوض الفلسطيني. وبينت أن السياسة الإسرائيلية تبرر هذه المواقف بأن المفاوض الفلسطيني لن يقبل إطار الاتفاقية التي سيقدمها وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية التي تتضمن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وأكدت أن الفلسطينيين تمرسوا على التعامل مع لعبة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتناقضة والتي تبدو وكأنها تعبر عن مواقف مختلفة حول ابتلاع الأراضي لكنها في الحقيقة تخفي اتفاقًا جماعيًا على محاصرة الحق الفلسطيني بحجة توفير الأمن. وختمت الصحيفة كلمتها بأن الخطاب الأمني الخادع تطور إلى هدف جوهري هو انتزاع اعتراف الفلسطينيين بيهودية الأرض وأن الدولة التي تحيط بهم وتتحكم في حياتهم هي دولة يهودية وعليهم أن يتعايشوا مع هذا الواقع لكن هناك حقيقة ستبقى تحمل الأمل، وهي إصرار الفلسطيني على حقه وإن طال الزمن وواجهته العقبات والعراقيل. وأكدت صحيفة "الشرق" أن السوريين ودعوا عام 2013 بأرقام مفجعة تشير إلى حجم التردي اللافت في أوضاعهم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، إنهم يطرقون عاماً جديداً بأكثر من مائتي ألف شهيد وأربعة ملايين نازح و1.5 مليون وحدة سكنية مدمرة ما يجعل عام 2013 هو عام المجازر في سوريا. وقالت خلال السنة المنصرمة، جعل القتلة في النظامين السوري والإيراني شعب سوريا حقل تجارب لمختلف أنواع الأسلحة، وأحدثها السلاح الكيماوي المحرم والبراميل المتفجرة. وأضافت أن السوريين ينتظرون في السنة الجديدة أن تنتهي محنتهم وأن يعودوا إلى منازلهم ليبدأوا في مرحلة إعادة الإعمار، يتمنى السوريون أن تتخلص بلدهم من النظام الطائفي والمجموعات المتشددة ليشعروا بنتائج ثورتهم. واختتمت بالقول إن عام 2014م سيكون عامًا مصيريًا للسوريين وللمنطقة، فدول لبنان والعراق والأردن لن تتحمل استمرار الصراع وتصاعد وتيرته سنةً أخرى، إن هذا الاحتمال يهدد أمن الشرق الأوسط بأسره ويعصف بفرص الاستقرار فيه. وفي الشأن الإيراني قالت صحيفة "اليوم" إن الفكر الظلامي ورؤوس الفتنة التي تديره وتوجهه طهران يأبى إلا أن يختم السنة بحضوره وشرور أعماله وحاولت قوى الشر في الأيام الأخيرة، تجديد المواجهة مع قوات الامن البحرينية التي أحبطت مؤامرة خطيرة، خططت لها شبكة توجهها إيران وتنفذ مخططاتها التآمرية على الخليج والوطن العربي. وأكدت أن المحاولة الأخيرة، إضافة إلى التحريض الإيراني المستمر والتغرير بالشباب الخليجي، تثبت أن حديث إيران عن الجيرة والصداقة ويدها الممدودة إلى بلدان الخليج، هو نوع من التخدير وخدع لم تعد تنطلي على دول الخليج ومواطنيها. واستشهدت بما تتعرض له البحرين من استهداف إيراني منظم وممنهج ومخطط عدواني لا يحترم جيرة ولا عهد كلمة ولا ميثاق أخوة، ويصب في الخط الإيراني المدمر للمجتمعات العربية والخليجية من بغداد إلى دمشقوالمنامة وبيروت وصنعاء وبعد كل هذا تتحدث طهران عن الصداقة والأخوة والسلام في الخليج. وأضافت أن النهج العدواني الإيراني ليس جديداً ولا وليد الساعة ولا نتيجة أزمة طارئة، إنما هو تاريخ من الكره والفعل الشرير ضد الخليج ومواطنيه ودوله وأمته. واختتمت بالقول إن المطمئن أن دول الخليج لا تلقي بالاً لمعسول القول الإيراني في القنوات التلفزيونية، وتستعد دائماً لمواجهة العدوانية الإيرانية على الأرض. وتحت عنوان (ابحثوا في جذور ثقافة الإرهاب ) كتبت صحيفة "الوطن" إنه عند الحديث عن الإرهاب - خاصة بعد الحوادث الأخيرة في مصر واليمن وتونس - ينبغي أولا استحضار دوافع ومسببات هذا المرض . وبينت أن أهداف الإرهاب لا تقتصر على محاولة الوصول إلى السلطة، بل تتعداها إلى التغيير الجذري في النظم الاجتماعية العربية، وهدم الثقافة المدنية فيها، ومواصلة تصفية الخصومة الثقافية والفكرية مع المخالفين لأصحاب الفكر الضال والثقافة الرجعية، وما السلطة إلا إحدى الوسائل الممكنة لذلك. ورأت أن مسببات الإرهاب ودوافعه لا تقف عند البطالة والفقر وسوء التنمية، وإن كانت عوامل مساعدة على تهيئة البيئة المناسبة للتطرف، كما إنها لا تقتصر على الوقوع في شرك أفكار العنف ومدارسه الفقهية؛ لأن نصوص القرآن والسنة تناقض بوضوح تام كل أدبيات الإرهاب وممارسته. وقالت إن إرث الإنسان العربي من أدبيات وأنماط حياة وسلوك، وعادات وأعراف، إضافة إلى تركيبته الديموغرافية، ونظامه التربوي، وواقعه المحبط؛ عوامل أثرت في فهم الشخصية العربية للدين، والحياة، فأنتجت عقدًا نفسية واجتماعية مركبة، تمثلت في رفض التحديث، ونبذ الآخر، وإقصاء المخالف، وتعطيل العقل، وازدراء العلوم والفنون، وتقديس الماضي واستلهامه في كل طارئ جديد ساعد على ذلك كله الإشكالات السياسية المتأزمة في المنطقة، وتوسع النفوذ الغربي في الشرق الأوسط، وأخيرا الأزمة السورية. وطالبت في ختام كلمتها النخب العربية المثقفة بأن تغوص قليلا في جذور ثقافة الإرهاب، لتكتشف أمراضًا ترسبت في اللاوعي العربي، وأصبحت فيما بعد؛ سلوكا واقعا في يومياته. ورأت صحيفة "الرياض" أننا أخذنا من العولمة الكثير من سلبياتها حتى أصبحنا نتجه في أفكارنا وسلوكياتنا إلى ما هو غريب عنا، وعلى سبيل المثال نشهد كل عام ميلادي ظهور بصّارين وفلكيين يعلنون موت زعماء ومشاهير، وزوابع تطيح بدول، وإعلان حروب، لأن النجم الفلاني يلتقي مع الآخر العلاني. وقالت أصبح الترويج للفلكيين في الوطن العربي في الصحف ومحطات الفضاء ومواقع التواصل الاجتماعي يجذب أصحاب الاستطلاع لم يكن استثناءً، مضيفة أن التنجيم مهنة أقبل عليها زعماء وقادة، ورجال أعمال وغيرهم ممن سُلبت عقولهم، والمشكل ليس بالإنسان العادي، ولكن بأصحاب القرارات الخطيرة، ومتخذيها. وبينت في ختام كلمتها أن ذكاء أولئك الذي يجعلهم موضع احترام وتصديق ما يقولون أنهم يتابعون أحوال المشاهير، حالاتهم الصحية، ومن يكون قريباً من الموت، وكذلك حالات القراءات الخاصة بالطقس وحالات المتغيرات المناخية التي تأتي من خلال رصد أقمار وتحليل تلك الظروف، ليتخذها المنجم جزءاً إضافة لفراسته، وهي في حقيقتها ليست إلا جزءاً من رؤى علمية بعيدة عن محترفي الخرافة.