طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - رسالة ملكية إلى أمير الكويت حول العلاقات وقضايا الساعة. - برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس الوزراء: دعم الهيئة العامة للسياحة والموافقة على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري. - سمو ولي العهد يستقبل المواطنين.. اليوم. - سمو النائب الثاني يدشن مشروع مؤسسة خادم الحرمين لرعاية مرضى الكلى.. غداً. - المصريون يقترعون اليوم على تعديلات مشروع الدستور الجديد. - وزير الداخلية المصري: سنتعامل بمنتهى الحزم مع أي خروج على القانون خلال الاستفتاء. - واشنطن ترحب بمشاركة طهران بشروط وكيري ولافروف يدعوان إلى وقف إطلاق النار في سورية بدءاً من حلب قبل جنيف-2). - أمير دولة الكويت يطلق نداء لإغاثة الشعب السوري. - بدء محاكمة المتهمين في اغتيال الحريري.. الخميس القادم. - وزيرا خارجية سورية وإيران في موسكو الخميس. - حملة دهم واعتقال في القدس والخليل شملت أطفالاً. - فلسطينيو سورية في الأردن يخفون جنسيّتهم خوفاً من إبعادهم. - الجزائر: ضبط صواريخ مضادة للطائرات ومتفجرات قادمة من ليبيا. - قوات الأمن العراقية وأبناء العشائر يحررون أخطر شارع في الرمادي. - اليمن: تظاهرات حاشدة للحراك الجنوبي خلال تشييع ضحايا مخيم العزاء. - مسؤول إيراني: واشنطن تضع عراقيل أمام تنفيذ اتفاق جنيف النووي. - مقتل ثلاثة مسلحين خلال عمليات أمنية في أفغانستان. واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن التصويت على الدستور المصري الجديد.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (مصر ترسم طريق مستقبلها).. كلّ شيء قابل للحديث عن مصر بدءاً من عبقرية المكان والزمان والإنسان، إلى تاريخ مليء بالعظمة والانتكاسات والبؤس، لكن مصر اليوم، الدستور والخطوة الأولى للديمقراطية، لن تكون نظاماً دكتاتورياً لأسباب عديدة، أهمها أن الخيارات في الاستفتاء لن تقبل التزييف والصياغة التي تنطبق على نظام يديره فرد يختار فريق عمله وفقاً لما جرى منذ عام 1952م وإلى اليوم الرابع عشر من يناير ألفين وأربعة عشر ميلادية.. وقالت: دلائل كثيرة توضح أن هناك محاولات جرت بمنظورٍ ودعم دوليين بأن تُؤسر مصر بنظام إسلامي سياسي، وكانت المعالم بارزة بمجرد سقوط نظام الجماعة، فقد تحركت الضغوط الأمريكية وتريثت الأوروبية، ولكنها لم تكن خارج تلك الرغبة، وأصبح الشكل الممنهج لدعم حكم الجماعة إحدى مفردات تحديد مستقبل مصر، لكن غياب الفهم عن طبيعة شعب في أصله وسلوكه واتجاهه متديناً، ولا يحتاج إلى وضعه في قوالب جاهزة تجعله قاعدة لدولة إسلامية أكبر وبنموذج لا يستقيم مع الواقع والمستقبل، جاء الشعب ليسقط هذا النموذج لأنه خارج الزمن.. وأشارت: ولعل الممتاز في الموقف هو مشاهدة الشعب المصري من أدنى الفئات شبه الأمية إلى أعلى درجات المفكرين والعلماء والقضاة وغيرهم يناقشون الهمّ الوطني بكامل الصدق ودون مواراة لأحد، وهذا وعي متقدم عن غيره، ليس فقط في الشأن السياسي، وإنما أبعاد المستقبل بحيث لا تطل الدكتاتوريات من أي جهة في مجتمع يشكل فيه الشباب العمود الفقري لقيادة المرحلة وتحمل مسؤولياتها. وفي نفس الشأن.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (مصر تكتب تاريخها)... تستعد الشقيقة مصر اليوم لإنجاز واحد من أهم الاستحقاقات التاريخية، بالتصويت على الدستور الجديد الذي يأمل العرب كما المصريون بأن يعيد بلاد الكنانة إلى سلامها وقوتها ونهوضها مجدداً، بعد أن أدخلتها الرؤى الحزبية الضيقة للجماعات السياسية في أخطر دوامات الإرهاب والدم في تاريخها الحديث. وأشارت: كل استطلاعات الرأي العام والمهج الوطنية المصرية العربية، تقرر أن الدستور الوطني المصري سوف يفوز ب«نعم» كاسحة ليكون بديلاً لدستور حزبي جرى تفصيله على مقاييس الجماعات الخاصة. وقالت: الآن يبدأ المصريون فجراً جديداً يعيد لهم مصر ويعيد دورهم التاريخي في صفوف الأمة العربية، وأن تكون الأحداث العصيبة التي واجهتها مصر في السنوات الأخيرة، تجربة عابرة خبرها تاريخ الكنانة وغيرها من الأحداث العاصفة التي استطاعت مصر مجالدتها والانتصار عليها، ومواصلة طريقها وبناء تاريخها المجيد. وأكدت: كان يمكن أن يصل المصريون إلى هذا اليوم وهم في سلام وأمن واستقرار، لو لم تتحل القوى الحزبية -التي توهمت قدرتها على مصادرة مصر- بضيق الأفق وسوء التدبير. وتابعت صحيفة "عكاظ" الحديث في ذات الشأن.. فكتبت تحت عنوان (نعم للدستور)... بالرغم من الفوضى التي يفتعلها من أسموا أنفسهم بأنصار الشرعية في مصر لعرقلة الاستفتاء على الدستور اليوم وغداً.. وبالرغم من دعوتهم إلى مقاطعة الاستفتاء وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع لإفساد العملية الانتقالية القادمة وإغراق البلاد في المزيد من المتاهات.. وقالت: بالرغم من هذا وذاك إلا أن المصريين على ما يبدو قد قرروا إفشال هذه المحاولات وتوجيه ضربة قاصمة لكل هذه الدعاوى وللأعمال الشريرة التي يخططون لها ويسعون إلى نشرها في أنحاء مصر العربية ويتطلعون معها إلى مواجهة الإرادة الشعبية الغالبة. وأضافت: وإذا كانت النتائج الأولية التي كشفت عنها عمليات تصويت المصريين في الخارج قد أعطت مؤشراً قوياً على شبه الإجماع غير المسبوق على إجازة هذا الدستور .. وهم الذين لم يعانوا كثيراً من أعمال الفوضى والترهيب التي عاناها ويعانيها المصريون في الداخل .. فإن المصريين داخل مصر سيكونون أشد التفافاً حول مستقبل بلادهم ووقوفاً أمام الأعمال العابثة التي تتعرض لها بلادهم بعد (3) سنوات من المعاناة. وفي شأن مؤتمر جنيف.. طالعتنا صحيفة "الشرق" بعنوان (المزاعم الروسية قبل جنيف)... تزعم موسكو أن دولاً لا تريد لمؤتمر جنيف الثاني أن يتكلل بالنجاح ويقول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بعض الدول تأسف لعدم توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا. هذا الزعم الروسي الذي يأتي قبل أيام من عقد مؤتمر جنيف يجافي الحقائق ويصب في مصلحة الترويج لادعاءات لا تخدم إلا بشار الأسد. وأكدت: المجتمع الدولي – خصوصاً «أصدقاء الشعب السوري»- يريد لمؤتمر جنيف الثاني النجاح، ولكن على أسس سليمة، المجتمع الدولي يريد مرحلة انتقالية تشهد تسلم هيئة سورية وطنية كلَّ السلطات تمهيداً لنقل البلاد إلى مرحلة إعادة الإعمار، فيما تحاول روسياوإيران والصين تقديم مزيد من الخدمات للحليف السوري بتحويل المؤتمر إلى فرصة لمنح الأسد شرعية فقدها. وأكدت أيضا: المجتمع الدولي يأسف بالفعل ليس لأن سوريا لم تُقصَف من قِبَل تحالف دولي، ولكن لأن نظام الأسد أفلت من العقاب، العالم يأسف لأن النظام في دمشق استخدم السلاح الكيماوي المحرم ضد بني وطنه دون أن يردعه أحد أو أن يدفع الثمن. أصدقاء الشعب السوري يأسفون لأن الأممالمتحدة لم تتدخل بعد ثبوت استخدام الكيماوي في غوطة دمشق، لا أحد يريد دمار سوريا ولا يسعى إليه إلا النظام وحلفاؤه. بدورها رأت صحيفة "المدينة" في حديثها عن مؤتمر جنيف 2 بأن الضمانات أولاً... لم يعد من الصعب إدراك المراقب أن الأزمة السورية تبلورت خلال ما يقارب الثلاث سنوات عن عدة حقائق، أهمها أن نزع الأسلحة الكيميائية الذي اعتبرته واشنطن بمثابة المبرر للعدول عن توجيه ضربة عسكرية ولو محدودة لنظام السفاح بشار الأسد لم يكن من أجل حماية الشعب السوري بعد أن تم استبدال تلك الأسلحة بالبراميل المتفجرة التي فاق ضحاياها ضحايا السلاح الكيميائي الذي استخدم ضد المدنيين في الغوطة الشرقية قبل بضعة شهور، وإنما كان بمثابة ضمانة بعدم استخدام هذا السلاح ضد إسرائيل، وأن التنظيمات الجهادية المتطرفة (وعلى رأسها جبهة النصرة، وداعش)، التي ازداد عدد عناصرها بشكل كبير في الآونة الأخيرة تعمل لصالح نظام الأسد الدموي بدليل محاربتها العناصر الثورية المعتدلة. وأشارت: كل ما سبق ذكره يؤكد، ورغم تصعيد النظام السوري للعنف، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وأن مؤتمر "جنيف2" المقرر عقده في 22 من الشهر الجاري هو السبيل الوحيد للسلام، شريطة العمل على تطبيق توصيات مؤتمر جنيف -1 التي لم تطبق حتى الآن، ومناقشة تشكيل حكومة مؤقتة تضم أعضاء من النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري والمعارضة، وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة مع ضرورة حصول المعارضة على ضمانات بهذه المطالب كشرط أساسي للمشاركة في المؤتمر. وتحت عنوان (إيران.. العائق الوحيد أمام "جنيف2"), كتبت صحيفة "الوطن" تقول... اجتماع وزير الخارجية الأميركي بنظيره الروسي والأخضر الإبراهيمي في باريس أمس، يؤكد وجود عوائق كثيرة أمام انعقاد مؤتمر جنيف2 المقرر في 22 يناير الجاري. وأشارت: وزير الخارجية الروسي ألمح إلى أن "الظروف غير مهيأة الآن لعقد هذا المؤتمر"! كما يشدد سيرجي لافروف على ضرورة أن تحضر إيران إلى المؤتمر، بينما يرد جون كيري بأن حضور إيران مرتبط بقبولها مبدأ "الانتقال السياسي في سورية". وعبّرت: يبدو أن مشاركة إيران في "جنيف2" أصبحت عقدة جديدة أمام هذا المؤتمر، ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني سيطير إلى دمشق ثم إلى موسكو الخميس المقبل للقاء نظيره الروسي والرئيس فلاديمير بوتين. حضور طهران على طاولة "جنيف2" لم يحسم بعد، وربما كان هذا الحضور الورقة الأقوى في يد إيران لإبقاء نظام الأسد أطول فترة ممكنة، يساعدها في ذلك إصرار إدارة أوباما على الحل السياسي وصمود الموقف الروسي من هذه الأزمة. وعلقت: فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية حتى الآن يعود إلى أسباب عدة عملت على إيجادها أنظمة طهرانوموسكوودمشق، وأذرعها في المنطقة، وأهمها استدراج الجماعات الإرهابية إلى سورية لتشويه الثورة الشعبية ضد نظام الأسد، ومن ثم تحويل الثورة إلى صراع طائفي، وبالتالي القضاء على مشروعية الثورة، وسد الباب أمام بدائل سياسية أخرى لنظام بشار. ختاما.. في الشأن الفلسطيني أشارت صحيفة "البلاد... اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى بقيادة أحد الحاخامات من المتطرفين اليهود من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وحالة من الغضب بين أوساط حراس المسجد والمصلين. وبالتزامن مع ذلك أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي عن قرار بناء نحو 1400 وحدة سكنية في القدسالمحتلة ، وقرارات كهذه اعتادت تل ابيب على تمريرها في ظل صمت دولي مشبوه يصل حد التواطؤ. ونوهت: لهذا جاء موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي أدان بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على المشروع الاستيطاني الجديد في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالمحتلة، مؤكدة أن الأنشطة الإستيطانية الإسرائيلية غير قانونية وتشكل إنتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، ومن شأنها تقويض فرص تحقيق تقدم في عملية السلام ورؤية حل الدولتين. وقالت: حتى الآن لايزال المجتمع الدولي عاجزاً عن إبداء الحزم مع الاحتلال العنصري ، ورغم إدانته السابقة لمثل تلك الجرائم إلا أنه وعبر الأممالمتحدة لم يعكس بعد حقيقة الإرادة الدولية التي يهدمها الكيل بمكيالين بين قضايا العرب والكيان الصهيوني، وتلك هي حقيقة المأساة في أبشع صراع واحتلال بغيض في العصر الحديث.