قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك أن نحو 2.3 مليون فنزويلى فروا من البلاد بسبب نقص الأغذية بينما يتعرض الآلاف للمخاطر بسبب نقص الأدوية. وفر الفنزويليون إلى كولومبيا والإكوادور والبيرو والبرازيل. وأضاف المتحدث أن "السكان يتحدثون عن نقص الغذاء كسبب رئيسى لمغادرة البلاد" مضيفاً أن نحو 1.3 مليون فنزويلى يعانون من سوء التغذية. وأدى النقص الحاد فى الأدوية والإمدادات الطبية إلى "تدهور حاد فى خدمات المستشفيات"، بحسب ما نقل المتحدث عن مسؤولين فى الشئون الإنسانية فى الأممالمتحدة. ويعانى أكثر من 100 ألف فنزويلى من الإصابة بفيروس اتش اى فى المسبب للايدز. وقال المتحدث انهم "معرضون للخطر بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الأدوية الضرورية". وأكد أن أمراضاً تم القضاء عليها مثل الحصبة والملاريا والسل والزحار ظهرت مجدداً وأعداد الإصابة بها آخذة فى الازدياد. ويعانى اقتصاد فنزويلا الغنية بالنفط من انهيار شديد منذ انخفاض أسعار الخام عام 2014. ويواجه الرئيس نيكولاس مادورو انتقادات بسبب تعامله مع الاقتصاد كما يواجه اتهامات بأنه يتجه نحو الحكم السلطوى.