قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، إن ما يتردد عن طلب المعزول محمد مرسي الحوار مع قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وطرح أحد حلفاء الإخوان مبادرة سياسية، يؤكد وصول ما يطلق عليه تحالف المعزول لمرحلة الإفلاس السياسي. ونبه إلى أن تراجع فعاليات هذه القوي السياسية ووجود قناعة لديهم بأن الدستور سيمر بأغلبية ساحقة، وأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستعقد في موعدها، أكد لهم فشل الرهان على الشارع في ظل لفظ الأغلبية الشعبية لهم. ونبه إلى أنه ليس أمام هذه الجماعة غير إعلان الاستسلام والقبول بخارطة الطريق بدون شروط، ومعها محاكمات عادلة لقادتها المتورطين في إسالة الدماء، وبعدها يمكن أن نرى كيف سيتعامل المجتمع مع جميع القوى المتطرفة.