قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قطاع شرطة النجدة كان له الحظ الأكبر فى خريطة التطوير الأمني بعد نشر عدد من الهواتف داخل دوائر الشرطة، والتي ساعدت فى وصول الشرطة لمكان الحادث فى وقت سريع، ونشر الضباط وأفراد الأمن فى الشوارع للتصدى لكافة صور الخروج عن القانون. يذكر أن ثورة 23 يوليو 1952 مرت في بداياتها بمحطات عاصفة وتحديات خطيرة وتهديدات خفية وظاهرة، تارة من قبل الإقطاع ورجالات العهد البائد، وتارة أخرى من قبل القوى الاستعمارية وأذنابها فى الداخل والخارج، وحرص كل هذه الأطراف على زعزعة الأمن الداخلى ومن ثم زعزعة النظام.