اشتعلت أزمة دبلوماسية بين المغرب وهولندا بسبب التدخلات الهولندية فى الشئون المغربية، بعدما حذر وزير الخارجية الهولندى، ستيفن بلوك، المهاجرين المغاربة الحاملين للجنسية الهولندية من السفر إلى منطقة الريف، عقب الأحكام القضائية التى صدرت بحق قادة الحراك وأكثر من 50 ناشطا، التى تراوحت بين 20 عاما سجنا نافذا وسنة واحدة. وقال وزير الخارجية المغربى، ناصر بوريطة: إن الأحكام الصادرة فى حق معتقلى «حراك الريف» شمال البلاد «قضية داخلية»، مشددا على أن بلاده «لن تسمح لهولندا بالتدخل فى شئونها»، وفق تصريحات لصحيفة مغربية خاصة. وفى تصريحات صحفية، قال بوريطة إن «الرباط بالفعل استدعت السفيرة الهولندية عقب تصريحات جاءت جوابا عن سؤال طرحه أحد البرلمانيين».