أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الانتهاء من إعداد المسودة الأولى للائحة التنفيذية لقانون الإعاقة رقم 10 لسنة 2018. جاء ذلك بفضل جهود اللجنة الوطنية المعنية بإعداد اللائحة والتي تضم ممثلي وزارات الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم العالي والإسكان والقوى العاملة والعدل والمالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة والشباب والرياضة، بالإضافة إلى ممثلي المجلس القومي لشئون الإعاقة وتمثيل من مؤسسات المجتمع المدني المعنية وعدد من الخبراء والاستشاريين في مجال الإعاقة. وكانت اللجنة الوطنية قد ناقشت 58 مادة أقرها القانون باستثناء 14 مادة التي تمثل الباب الخاص بالعقوبات، ومن المقرر مشاركة المسودة الأولى مع الوزارات المعنية لإبداء الرأي في المواد الخاصة بكل وزارة، كما سيقوم المجلس القومي لشئون الإعاقة بمناقشة المسودة الأولى مع ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت "والى" أن المادة الثانية من القانون لها أهمية خاصة، حيث إنها هي المادة التي ستحدد أهلية الحصول على الخدمات المختلفة ومدى التزام الدولة تجاه حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم الواردة بالقانون، لافتة إلى أن هذه المادة قد نصت على تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة وقد أحالها القانون إلى اللائحة التنفيذية لتحديد حالات ودرجات الإعاقة بأنواعها المختلفة. وأكد القانون على كفالة الحقوق الصحية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة وأدوار وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقد ناقشت اللجنة الوطنية المعنية بإعداد اللائحة أن هذه الخدمات سيتم تفعيلها من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة والتي ستقوم وزارة التضامن بالعمل على تسهيل استخراجها للحالات التي يثبت إعاقتها واستحقاقها.. هذا وقد ركز القانون على أهمية الإعداد المهني والتدريب الإداري والفني للأشخاص ذوي الإعاقة ليتم تحفيز طاقاتهم وإبرازها مما سيسهل إدماجهم في سوق العمل.