قال الدكتور جمال جمعة، أمين عام مساعد الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية بجامعة الدول العربية، إن الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية عقد المؤتمر الثالث له تحت عنوان الحياة البرية والبحرية بين الواقع والمعمول.. مستقبلهم مستقبلنا"، مشيرا إلى أنه عنوان غير تقليدى وجديد، يبحث عن واقع الحياة البرية والبحرية فى عالمنا العربي وبصفة خاصة بجمهورية مصر العربية، والحالة الراهنة عليه، والمأمول عليه مستقبلا فى تنمية الحياة البرية والبحرية. أهداف للمؤتمر أوضح أمين عام مساعد الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية بجامعة الدول العربية، فى تصريحات خاصة "البوابة"، بأن هدف المؤتمر نشر الوعى البيئى بصفة عامة، والوعي بالحياة البرية والبحرية بصفة خاصة، موضحا ان المؤتمر يشمل 2 محور، الاول يتضمن الأحياء البرية، والذى يتناول عرض أهم المحميات الطبيعية بجمهورية مصر العربية، وطرق تنميتها بشأن التنمية المستدامة، وتم عرض حماية الموارد الطبيعية والمشاكل مثل السيول التى غمرت وادى دجلة والغابة المتحجرة، وعن انجراف السيول لمحمية الغابة المتحجرة بالتجمع الخامس. كشف جمعة، بان الاتحاد كان يتخوف بأن تنتشر الزواحف خارج نطاق محمية الغابة المتحجرة بعد انجراف السيول لها، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية شكل لجنة مكبرة من الخبراء للوقوف على الوضع الراهن لمحمية الغابة المتحجرة بعد انجراف السيول لها، وللاطمئنان على أمر الزواحف، وتغطية أوضاع شأن المجاورين للاماكن القريبة من الغابة المتحجرة، وذلك للاطمئنان على المواطنين بعدم وجود زواحف ضارة قد تؤذيهم. وضاف جمال جمعة، أنه تم استعراض جهود الاتحاد العربي للحياة البرية التي تمت بمنطقة المحميات الواقعة برأس غارب من أثر السيول بعام 2016، مشيرا إلى أن المؤتمر الثالث لحماية الحياة البرية تم تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الدكتور بهاء بدر، والسفير محمد الربيع والدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة مدينة السادات. كما تولى المحور الأول، مناقشة الاتفاقيات الدولية والتشريعات الموقعة عليها مصر فى سبيل حماية الحياة البرية والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن التنوع البيولوجى يشتمل على تنوع الكائنات الحية الموجودة فى البيئة بصفة عامة والذى يشمل النبات والحيوان، لافتا إلى أهمية مراعاة السلسلة الغذائية بالمحميات، لأن أي خلل بها يؤثر على التنوع البيولوجى بأكمله بالبلاد. أما بالنسبة للمحور الثانى للأحياء البحرية أوضح جمعة، ل "البوابة نيوز"، بأن المحور الثانى تضمن المشاكل التى تواجه تنمية الثروة السمكية على مستوى محافظات الجمهورية بالمياه العذبة والمالحة وكيفية انشاء المزارع السمكية والأغذية فى الأسماك، والاهتمام بالثروة البحرية من ناحية الأسماك، مشيرا إلى توجه الدولة مؤخرا فى استغلال الثررة السمكية، لافتا إلى أن الثروة السمكية تعد أكثر فائدة وصحة للمواطن من اللحوم الحمرا والدواجن وأكد أن جمهورية مصر العربية تمتلك 25٪ من الأراضى الرطبة على مستوى جميع الدولة الواقعة بنطاق البحر المتوسط. وأشار إلى أنه تم عقد ورش عمل مكثفة تتناول التدريبات العملية فى كيفية استخلاص السم من الثعابين، لإرسالها إلى المعامل الطبيعة لتستخرج المصل المضاد لها. وعن أهم التوصيات قال أمين عام مساعد الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية بجامعة الدول العربية، إن أهم توصيات المؤتمر الثالث لحماية الحياة البرية والبحرية، هو الاهتمام بتنمية المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية، وتقييم أوضاع المحميات الطبيعية بمصر، وتبادل الخبرات مع الدول العربية والاهتمام بتنمية وانشاء مزارع للثروة السمكية، وعقد دورات تدريبية للقائمين بالعمل بالمحميات الطبيعية، وفى المزارع السمكية، والوصول إلى أفضل السبل لرعاية وتربية الأسماك في المياه العذبة والمالحة.