وقعت الشركة المشغلة مطارات دبي والإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومجلس المطارات الدولي ليصبحا بموجبها جزءًا من مبادرتهما المشتركة للأمن الذكي، ولتعزيز تجربة العميل وكفاءة العمليات بنقاط الفحص الأمني في مطاري دبي وآل مكتوم. وتهدف مبادرة الأمن الذكي إلى إدخال تحسينات خاصة وقابلة للقياس على كفاءة العمليات الأمنية والتشغيلية وتجربة المسافرين عند نقاط الفحص الأمني بالمطار من خلال الاستغلال الأفضل للتكنولوجيا والابتكار في العمليات واستعمال المفاهيم الأمنية القائمة على المخاطر. ومن شأن هذه المذكرة أن تمهد الطريق لمطارات دبي فضلًا عن شركات الطيران وسلطات المراقبة والجهات التنظيمية ومزودي الخدمات للاستفادة من المعرفة والدروس المستفادة من خلال التجارب والأنشطة البحثية لدى المطارات الأخرى المشاركة. وقال نائب الرئيس للشؤون الأمنية بمطارات دبي بطي قرواش، في بيان اليوم الإثنين: يشهد مطار دبي ما يزيد عن 90 مليون مسافر سنويًا، ولتحقيق رؤية بأن يكون الأفضل من حيث تجربة العملاء ولمواكبة النمو الحالي والمستقبلي من خلال زيادة القدرة الاستيعابية فقد أصبح من المحتم أن ننظر في تقنيات وعمليات جديدة وحديثة تستهدف تقليل زمن الانتظار بصورة كبيرة وتفادي اصطفاف الركاب. ومن جانبه، قال محمد علي البكري نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أفريقيا والشرق الأوسط: "نهنئ مطارات دبي والإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي على التزامهما بإدخال مفهوم الأمن الذكي إلى منظومة المطارات بدبي. وأضاف: أن نشر الحلول المبتكرة للأمن الذكي، مثل أجهزة الفحص البصري المتطورة وأتمتة ممرات العبور والمعالجة المركزية للصور، من شأنه تحسين تجربة المسافرين وتعزيز كفاءة المنظومة الأمنية، ليس ذلك فحسب بل أيضًا يضمن أن تمتلك مطارات دبي حلًا أمنيًا يمكن تعديله وتهيئته لاستيعاب النمو المتوقع في حركة المسافرين خلال السنوات العشرين القادمة.