حصلت "البوابة نيوز" على تفاصيل لقاء ائتلاف أحزاب الأقصر مع محمد بدر محافظ الأقصر، الذي تم عقده لمعرفة الحقيقة الكاملة الخاصة بشأن وجود مخطط لإقامة كوبري طريق الكباش من عدمه وحل أزمة معدية الأهالي. وكشف ضياء البتيتي، المتحدث باسم ائتلاف أحزاب الأقصر، أن الاجتماع عقد مع المحافظ بحضور عدد من النواب، وأعضاء المجلس المحلي السابقين للمحافظة، لكشف جميع الأوراق وحقيقة الأمر الذي أدى إلى اشتعال حالة من الهياج في الشارع الأقصري خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس المحلي للمحافظة السابقين، واجهوا محافظ الأقصر بأنه كان مخططًا في السابق عمل كوبري ثالث فوق طريق الكباش بعهد المحافظ الأسبق سمير فرج، الأمر الذي دعا "بدر" إلى إخراج مستندات رسمية موقع عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد نظيف بالموافقة على إنشاء كوبري أو اثنين على الأكثر، موضحًا أن الكوبري الثالث كانت بمثابة مقترح ووعود لم يوافق عليها من مجلس الوزراء. فيما أكد إميل نظير أمين سر الائتلاف، أن نقل المعدية لميدان مرحبا جاءت اضطرارية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن بالسير إلى مسافات بعيدة، مع تغيير خط السير إجباريًا بميدان أبو الحجاج، ليكون نقطة التقاء للسرفيس ذهابًا وإيابا، بعد غلق منطقة السنترال من أجل استكمال مشروع طريق الكباش القومي لافتا إلى أن الاجتماع انتهى بتأكيد المحافظ على تقديم مقترح جديد لمجلس الوزراء لإقامة كوبري ثالث فوق طريق الكباش، ودراسة نقل المعدية بموقع مناسب ولو بشكل مؤقت لحين الانتهاء من تنفيذ الكوبري في حال الموافقة عليه. فيما أكد المحافظ، أن عدم قيامه بإنشاء الكوبري أو البدء في تنفيذه يأتي لعدم مخالفته الخطة الشاملة لتطوير وتنمية الأقصر الموضوعة من قبل مجلس الوزراء، فيما اقترح أعضاء الائتلاف والنواب المتواجدين وأعضاء المجلس المحلي السابقين، على المحافظ بتقديم مذكرة لمجلس الوزراء بضرورة إنشاء كوبري ثالث فوق طريق الكباش لعدم شطر المدينة إلى نصفين، الأمر الذي وافق عليه موجهًا بعمل دراسة كاملة لعرضها على المجلس. يشهد الشارع الأقصري، حالة من الانقسام خلال الأيام الماضية، بعد تداول تصريحات مختلفة حول حقيقة وجود خطة لتنفيذ كوبري ثالث على طريق الكباش من عدمه، وذلك عقب قيام قطاع الآثار، الشهر الماضي، بأعمال الحفر بين منطقتي السنترال القديم وشارع يوسف حسن، لاستكمال كشف طريق الكباش الأثري، والتي كان يتخذها أهالي البر الغربي طريقًا للمرور، والوصول إلى وسائل المواصلات، الأمر الذي أدى إلى تغيير خطوط السير في مدينة الأقصر، وأسفر عن حالة من الغضب التي انتابت المواطنين بين مؤيد ومعارض، سواءً لإنشاء كوبري فوق الطريق، أو نقل المعدية لمكان آخر.