أطلقت ميليشيات الحوثي حملة خطف لعدد من الأشخاص بينهم جنود محسوبون عليها بتهمة التخابر مع التحالف العربي بعد تنفيذ الأخير غارات ناجحة استهدفت مواقع عسكرية في مناطق متفرقة بصنعاء، حسب ما أفاد مراسلنا. وسقط قتلى وجرحى من ميلشيات الحوثي، الجمعة، في غارات للتحالف العربي استهدفت تجمعات لهم خلف منصة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، حيث تجرى التحضيرات لتشييع جنازة القيادي الحوثي صالح الصماد. وقامت الميلشيات الإيرانية، الجمعة، بقصف مستشفى حيس بمحافظة الحديدة، بقذائف الهاون، مواصلة بذلك استهداف أماكن مأهولة بالمدنيين، بعد الهزائم المتوالية عليها. ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن مصادر طبية أن القصف الذي استهدف مستشفى حيس لا يزال مستمرا، مؤكدة أنه لا توجد إصابات في صفوف العاملين بالمستشفى. وأضافت "يعد قصف ميليشيا الحوثي الانقلابية للمستشفى "استهتارا بأرواح المدنيين واستهدافا لمقدرات الشعب اليمني و بناه التحتية و مؤسساته التي تقدم خدماتها في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه اليمن." وأدت غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى سقوط قتلى وجرحى بالقرب من مقر وزارة الداخلية الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وفي المنحى ذاته، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات على القصر الرئاسي في صنعاء ومواقع أخرى جنوبي العاصمة اليمنية. وشكل مصرع الصماد في الآونة الأخيرة ضربة موجعة لانقلابيي الحوثي الذين قاتل إلى جانبهم، طيلة عقود، كما تولى رئاسة ما سمي بالمجلس السياسي الأعلى بعد الانقلاب على الشرعية.