كانت نساء القبائل العربية يضعن الوشم على جوههن للتعبير عن جمالهن وعن القبيلة التى ينتمين اليها ومنع الحسد، الا أن هذه العادة اختفت بعد أكتشاف مضارها الكثيرة ولكنها عادت بقوة في السنوات الأخيرة وعلى نطاق واسع خصوصا بين الأوساط الشابه من الرياضيين والفنانين للتعبير عن مشاعر معينة أو اظهار رسائل للأخرين، ويري باحثون مختصون أن هناك أسبابا تدفع الشباب الى نقش الوشم على أجسادهم، منها انعدام الثقة وفقدان الأمان والانحرافات السلوكية. تقول الدكتورة مى السماحى أستاذ الجلدية والتجميل - جامعة عين شمس أن هناك ما يسمى بالوشم التجميلى للشفاه والحواجب والرموش، ويتم رسمه بواسطه متخصصين محترفين، والا تعرضت صاحبة الوشم لظهور تورم وحساسية بمنطقة الوشم لظهور تورم وحساسية نتيجة للرفض الجسم لهذه المواد الصبغية، نتيجة لرفض الجسم لهذه المواد الصبغية وحتى لاتؤدي الى تساقط الشعر والحواجب او الرموش وحدوث ترسيب أكسيد الحديد ومؤديا لظهور هالات سوداء حول العين. وتواصل أن هناك امراضا تحدث نتيجة أستخدام أدوات غير معقمه مما يؤدي الى نقل العدوى والفيروسات مثل الايدز والالتهاب الكبدى الوبائى والابر الملوثه وحساسية الجلد ولابد أن يتم على أيدى متخصصين وعلى مستوى عال من الخبرة.وعند ازالتها يستخدم بعض أنواع من الليزر أو التقشير الكيميائى والسنفرة. وتنصح د. مى " عند عمل الوشم أو الرسم بالحنة وبالأخص للعرائس التوجه لأساتذه أو متخصصون ويجب استخدام الحنة فى أماكن غير صحية مثل الكوافيرات التى تستخدم أنواع رديئة من الحناء لا تلائم طبيعة الجلد فتسبب الالتهابات.