الموضة جنون لذلك لا تتعجب إذا علمت ان موضة العام الجديد بالنسبة للنساء هي "حواجب أبولهب" وهي الحواجب الغليظة الكثيفة والعريضة ولأن الغالبية من النساء ليس لديهن ما يؤهلهم للحصول علي هذه الكثافة في منطقة الحواجب. اتجه خبراء التجميل للاستعانة بأنواع خاصة من الحنه السوداء أو البني ويضاف إليها "حجرجوا" وهو يباع لدي العطار لطحنه وأضافة للحنه من أجل الحصول علي لون أسود داكن ويعطي مساحة عريضة للحاجب . يستعين خبراء التجميل أو الكوافيرات بفرشة صغيرة لزوم الرسم المتقن للحاجب الغليظ ويتراوح سعر "أبولهب" كما يطلق عليه البعض من خمسة جنيهات لدي الكوافيرات بالمناطق الشعبية ويتعدي العشرين جنيها فأكثر بالمناطق الراقية بدعوي استعمال حنة خاصة طبيعية بزيت الزيتون بينما هي في الحقيقة نوع واحد يباع في أكياس صغيرة أحيانا يقوم العطار بأعدادها وإذا كانت المرأة لديها "حواجب" واضحة المعالم منذ البداية فيمكن ان تقوم بصباغتها بالمنزل خاصة وأن الموضة في السنوات الماضية كانت الحاجب الرفيع الذي يشبه حاجب "جريتا جاربو" وعزيزة أمير في الثلاثينات .. أما إذا كانت السيدة لديها القدرة المالية فانها تتوجه إلي طبيب أو مراكز التجميل المتخصصة لتحقن منطقة الحاجب أسفل الجلد "بتاتو" "أي وشم" بالحاجب الغليظ ويتم الحقن بمواد صبغيه بعد أن يتم تحذير المنطقة وتحتاج هذه العملية علي اعادة الحقن كل فترة لأنها تتحول الي اللون الباهت أو الاخضر بعد زوالها بالطبع تعد هذه المسألة مكلفه لانها تتراوح ما بين 150 جنيها إلي 250 جنيها وقد تزيد حسب المكان وشهرته بين أقرانه في هذا المجال وتصبح المسألة غاية من الصعوبة إذا ما أرادت المرأة ان تعود لشكلها الطبيعي بعيدا عن حواجب "أبولهب" التي قد تزول موضتها في أي وقت.. والطريف أيضا أن الرموش يتم رسمها بالليزر بواسطة أصباغ خاصة بخط رفيع فوق الرمش لأعطاء إيحاء أن المرأة ذات أعين كحيلة ويصبح الكحل دائم . وعلي العموم إذا فوجئت هذه الأيام بظهور فنانات علي الشاشة بحواجب كثيفة فإعرف أن الحنة أو الحقن الداخلي هو السبب وكذلك الحال بالنسبة للفتيات الذين يسعون خلف الموضه.