قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بينما يسعى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لإحياء محادثات السلام، فإن هناك مشكلة أكثر تعقيدا من تلك الخاصة بالأمن وبناء المستوطنات اليهودية، وهى الطلب الخاص بضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية. وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وضع هذا الاعتراف كركيزة فى تصريحاته خلال الأسابيع الأخيرة، واصفا الأمر بأنه "المفتاح الحقيقى للسلام"، و"حد أدنى للمطالب وشرط أساسى". ويصر نتنياهو على أن "الإعتراف بالدولة اليهودية" يمثل القضية الرئيسية التى تستند عليها القضايا الأخرى. هذا فيما يشكك النقاد فى إلتزام رئيس الوزراء الإسرائيلى بحل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود، قائلين إن الإعتراف بالدولة اليهودية هو حبة السم التى يستخدمها لفشال المحادثات". وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قد أكد مرارا إن الفلسطينيين لن يوافقوا أبدا على ذلك، أخرها فى رسالة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الشهر الماضى.