تصدرت ريادة دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، رفاهية الفرد أجندة الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، الذي بحث أهداف المجلس والمهام الرئيسية والدور الذي سيقوم به لتحقيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي. وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أهمية التطبيق الأمثل لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة لأن تكون الإمارات الرائدة عالميًا في تبني الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بمختلف القطاعات الحيوية ما يسهم بخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، وتحقيق عوائد اقتصادية تسهم برفع جودة حياة المجتمع وتعزز الريادة العالمية للدولة. وأكد عمر العلماء، أن أجندة الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي كانت حافلة بعدد من الموضوعات الحيوية المنبثقة من أهمية الذكاء الاصطناعي وما يمثله من ركيزة أساسية لاستشراف حكومات المستقبل الساعية إلى الريادة والتميز وأداة جوهرية لخدمة الإنسان والمجتمع. وأضاف: دولة الإمارات ومع تبنيها للمبادرات المبتكرة ودخولها في شراكات دولية استراتيجية، فإنها تقدم تصورات جديدة لعالم الغد الذي سيكون الذكاء الاصطناعي الركيزة الرئيسية في عمليات تشكيله، وهي مهيئة بدرجة عالية للتعامل مع هذه التقنية وتوظيفها وفق استراتيجية واضحة ورؤية استباقية بعيدة المدى للارتقاء بأداء جميع القطاعات الحيوية بما ينسجم مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071. وناقش أعضاء مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي في اجتماعهم الأول عددًا من الموضوعات المهمة ذات البعد الاستراتيجي المستقبلي، شملت أهداف ومهام المجلس، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وأهدافها وممكناتها، والمزايا التنافسية والعوائد الاقتصادية وعدد من الموضوعات الأخرى. كما بحث الاجتماع المهام الرئيسية للمجلس والتي تقوم على إبداء المشورة العملية فيما يحال إليه من مجلس الوزراء، واقتراح السياسات التي من شأنها إيجاد بيئة محفزة على الابتكار والبحث في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي وتشجيع الدراسات والأبحاث المتقدمة والتخصصية في هذا المجال، وتحفيز التعاون والتنسيق فيما بين المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص لتسريع تبني تقنية الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على بناء الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والدولية العاملة في المجال ذاته لتبادل المعرفة والخبرات.