دعت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، إلى تحمل مسئوليتها فى حماية حقوق قبيلة «الغفران» من انتهاكات الحكومة القطرية المستمرة منذ سنوات. وطالب رئيس المفوضية، الدكتور أحمد الهاملي، فى رسالة موجهة إلى زيد بن رعد الحسين، المفوضية بممارسة دورها فى إنصاف قبيلة الغفران وإرجاع الحقوق المهدورة للضحايا من أبنائها، والمتمثلة فى نزع جنسيتهم بشكل تعسفي، وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية، ما يمثل انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان، مطالبا بضرورة رد الاعتبار لهؤلاء المواطنين القطريين. وكان مواطنون قطريون من قبيلة آل الغفران، وهى من فروع قبيلة «آل مرة» التى تستوطن قطر تاريخيًا، قد تقدموا بشكوى إلى الفيدرالية من أن الحكومة القطرية أقدمت عام 2005 على تشريد أكثر من 6000 من أبناء القبيلة وسحبت جنسياتهم دون أى مبرر، وحجرت على أموالهم، وفصلتهم من جميع الوظائف ومنعتهم من التصرف فى أملاكهم الخاصة.