طالبت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بالاضطلاع بدورها في حماية حقوق قبيلة الغفران من انتهاكات الحكومة القطرية المستمرة منذ سنوات. وأعلنت الفيدرالية، في رسالة بعثتها إلى مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، أنها قررت تبني قضية أبناء القبيلة في محاولة للفت انتباه المجتمع الدولي لها.
وفي رسالة إلى زيد بن رعد الحسين، رئيس المفوضية، قال الدكتور أحمد الهاملي، رئيس الفيدرالية، إنه يأمل في أن تمارس المفوضية "دورها لإنصاف قبيلة الغفران وإرجاع الحقوق المهدورة للضحايا من أبنائها والوقوف إلى جانبهم".
كما لفت الانتباه إلى أن هؤلاء المواطنين القطريين يتعرضون لظلم يجب دفعه عنهم.
وأشار إلى أن هذا الظلم وقع "جراء نزع جنسيتهم بشكل تعسفي، بعد ما أقدمت عليه السلطات القطرية من حرمانهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية، ما يمثل انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان".
وطالب الهاملي بضرورة رد الاعتبار لهؤلاء المواطنين القطريين.