قال الدكتور أحمد فوزى دياب، أستاذ المياه بمركز بحوث الصحراء وخبير المياه بالأمم المتحدة، على تباين قراري مجلس الوزراء باعتبار كل جزر النيل محميات طبيعية، ثم استبعاد 17 منها خلال العام 2017، بأن بعض هذه الجزر تحتوى على نباتات نادرة أو تكون مهبط لرحلات الطيور النادرة، ومن ثم لا يمكن الاستثمار فيها، لكن بعض هذه الجزر تم البناء والسكن عليها فعليًا، ومن ثم خرجت من باب المحميات لهذه الأسباب. ويقول، إن معظم جزر نهر النيل تم التعدي عليها من قبل المواطنين، لافتًا إلى أنها ظهرت وفقًا لما يسمى بالتطور الطبيعي للنهر. متابعًا أن الدولة لأول مرة تتعامل مع ملف جزر نهر النيل من خلال وضع استراتيجية أو رؤية فهذا «أمر محمود»، خاصة أن كثيرًا منها يسبب تلوثا وأضرارا للنهر، مشيرًا إلى أن الحكومات المتعاقبة لم تهتم بجزر النيل أو طريقة الاستفادة منها. وحول التفات الدولة أخيرًا إليها، يوضح دياب، أن سد النهضة وانخفاض منسوب المياه في النهر جعل الدولة تنظر بشكل مختلف لمجرى النهر وما يحتويه، ومن أجل الحفاظ على مياهه من التلوث الحادث نتيجة تدفق مياه الصرف الصحى والزراعى فيه دون معالجة. مضيفًا أن الدولة رغبت أيضًا في الاستفادة من الجزر في عملية التنمية السياحية، خاصة أن موقعها يجعلها مزارًا سياحيًا من خلال إنشاء بعض المشروعات السياحية الضخمة. وكانت حكومة المهندس شريف إسماعيل قد وضعت مخططا استراتيجيا لتطوير 180 جزيرة نيلية بإجمالي 32 ألف فدان، وذلك من المسافة بين القاهرةوأسوان. وبحسب جهاز التخطيط العمراني، فإن المخطط يستهدف تطوير جزر موزعة على 16 محافظة بواقع 5 بالأقصر، و11 في الغربية، إضافة إلى 30 جزيرة في بنى سويف، و9 في قنا، و8 في كفر الشيخ، و3 في دمياط، بالإضافة إلى 23 جزيرة بالجيزة، وواحدة في أسوان. كما يوجد 16 جزيرة في أسيوط، و6 في سوهاج، إضافة إلى 20 في البحيرة، و8 جزر في الدقهلية، فضلًا عن 4 في المنوفية، ولم يتم الانتهاء من حصر جزر محافظة القاهرة بشكل دقيق. وتتبع هذه الجزر هيئة التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة، حسبما يؤكد المهندس مدحت كمال الدين، رئيس هيئة المساحة بوزارة الري، الذى يشير إلى أن بداية أعمال التطوير ستنطلق صوب جزيرة الوراق بالجيزة عبر العمل على مساحة 200 متر، بطول 6 كيلو مترات، على جانبي محور روض الفرج، كجزء من خطة تطوير جزيرة الوراق. وكانت حكومة المهندس شريف إسماعيل قد وضعت مخططا استراتيجيا لتطوير 180 جزيرة نيلية بإجمالي 32 ألف فدان، وذلك من المسافة بين القاهرةوأسوان. وبحسب جهاز التخطيط العمراني، فإن المخطط يستهدف تطوير جزر موزعة على 16 محافظة بواقع 5 بالأقصر، و11 في الغربية، إضافة إلى 30 جزيرة في بنى سويف، و9 في قنا، و8 في كفر الشيخ، و3 في دمياط، بالإضافة إلى 23 جزيرة بالجيزة، وواحدة في أسوان. كما يوجد 16 جزيرة في أسيوط، و6 في سوهاج، إضافة إلى 20 في البحيرة، و8 جزر في الدقهلية، فضلًا عن 4 في المنوفية، ولم يتم الانتهاء من حصر جزر محافظة القاهرة بشكل دقيق. وتتبع هذه الجزر هيئة التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة، حسبما يؤكد المهندس مدحت كمال الدين، رئيس هيئة المساحة بوزارة الري، الذى يشير إلى أن بداية أعمال التطوير ستنطلق صوب جزيرة الوراق بالجيزة عبر العمل على مساحة 200 متر، بطول 6 كيلو مترات، على جانبي محور روض الفرج، كجزء من خطة تطوير جزيرة الوراق.