"تخفيف الحبس" بحق محفظ قرآن وزوجته لممارستهما الدعارة

قضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، برئاسة المستشار معتز زيدان، وأمانة سر عصام عبده، بقبول الاستئناف المقدم من محفظ قرآن وزوجته على حبسهما ثلاث سنوات في اتهامهم بممارسة الدعارة والتحريض على الفجور.
وأمرت المحكمة بتخفيف حبس المتهم الأول إلى عام مع الشغل والنفاذ، وحبس السيدة 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ بدلا من ثلاثة اعوام.
وجاء في حيثيات الحكم، إن المتهم يُدعى محمد يحيى سعد قنديل، وزوجته فاطمة فتحي محمد، أدارا وكرًا لممارسة الشذوذ والدعارة، حيث مارس الأول الشذوذ مع الرجال دون تمييز، مقابل أجر مادي، وعاون زوجته على ممارسة الدعارة مع الرجال والفجور، وأعلنا عن نفسهما عن طريق الإنترنت تدعو تضمن الفسق.
وأضافت المحكمة في حيثياتها، أنها اطمأنت لأوراق القضية، وارتكاب المتهمين الجرائم المنسوبة في حقهما، وتوافر القصد الجنائي في حق المتهم، حيث تبين أنه اقتاد زوجته إلى أماكن متفرقة مقابل ممارسة الدعارة بمبلغ مالي، وهو الأمر الذي يتعين معه معاقبتهما وفقًا للمادة رقم 304 2 من قانون الإجراءات الجنائية.
واستقر في يقين المحكمة ووجدانها أن ثبوت التحريات والتي يمكن أن تعتمد عليها في قرارها وإلقاء سند الاتهام على كاهل الفاعل من خلال إعلانه عن ممارسة الفجور والدعارة عن قصد.
وكانت محكمة قصر النيل قد قضت في وقت سابق بحبس محفظ قرآن وزوجته 3 اعوام في اتهامهم بممارسة الدعارة والتحريض على الفجور.