قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إن العديد من الدول تحسد دولة تونس "وفق تعبيره". وأضاف السبسي خلال اجتماعه بالأحزاب والمنظمات التونسية الموقعة على ما يعرف بوثيقة "قرطاج" اليوم السبت: "إن السؤال المطروح حاليا هو هل أن وثيقة قرطاج تم احترامها أو من المستحسن تحيينها؟ وتابع: "أن الحوار الذي انطلق سيتواصل نظرا للمستجدات في الوضع الوطني". ويأتي اجتماع السيبسي في ظل موجة احتجاجات واسعة تشهدها البلاد بسبب غلاء الأسعار، وانسحاب بعض الأحزاب من وثيقة "قرطاج " احتجاجا على هيمنة نداء تونس، وحركة النهضة الإخوانية على السلطة دون باقي الشركاء الموقعين على الوثيقة. لكن الرئيس السيبسي قال: "إن 'وثيقة قرطاج شيء والحكومة شيء آخر''، ولكن الحكومة مطالبة باحترام مقتضيات وثيقة قرطاج.