اتهم مسئولون باكستانيونأفغانستان بالمسئولية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأول الثلاثاء في مدينة (كويتا) الباكستانية بالقرب من طريق (زرغون) بالقرب من الجمعية العامة لبلوشستان، الذي أسفر عن مصرع سبعة اشخاص وإصابة 16 آخرين، حيث لا تزال التوترات مرتفعة بين الدولتين الجارتين اللتين تلوم كل منهما الاخرى على أعمالها المتهورة ضد الجماعات الإرهابية. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية -في بيان نشرته وكالة أنباء (خاما برس) اليوم الخميس- إن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الباكستاني أبلغ المسئولين والسلك الدبلوماسي بأن افغانستان مسئولة عن الهجوم الارهابي. ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن الادعاءات التي قدمها رئيس هيئة الأركان العامة الباكستانية الذي أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع حضره السفراء والدبلوماسيون الأجانب أمس. وذكر المسئولون الباكستانيون أن الاجتماع نظم ردا على القرارات الأمريكية الأخيرة لعرقلة المساعدات لباكستان بهدف إطلاع الدبلوماسيين على الخطوات التي اتخذتها باكستان للحرب ضد الإرهاب. وقال المفتش العام للشرطة فى بلوشستان معزام جاه انصاري -في تصريح صحفي- إن ثمانية من رجال الشرطة أصيبوا أيضا فى الهجوم. وكثيرا ما يتهم المسئولون الأفغان شبكة (حقاني) الإرهابية بالتورط في الهجمات الواسعة النطاق في كابول وأجزاء أخرى من أفغانستان، ويقولون إن الشبكة تستخدم ملاذاتها الآمنة في باكستان لتنظيم مثل هذه الهجمات. وهي ادعاءات كثيرًا ما يؤيدها المسئولون الأمريكيون.