نعت الكاتبة والروائية نوال سيد مصطفى الكاتب الراحل الكبير صلاح عيسى والذي غاب عن عالمنا منذ ساعات قليلة بقولها: لا أدري لماذا يداهمني الحزن ويسيطر عليا الشحن، ومصر تودع صاحب "هوامش على دفتر الوطن"، و"مثقفون وعسكر"، و"رجال ريا وسكينة"، و"الثورة العربية"، الكاتب الذي دفع ثمن أفكاره من سنين عمره، فكان رفيق زنزانة واحده مع الغيطاني، والأبنودي، وسيد حجاب". وأضافت مصطفى ل"البوابة نيوز": تعرض في حياته لكثير من المواقف الصعبة بسبب مقالاته وأفكاره، فصلاح عيسى واحد من كتاب مصر الأفذاذ، والذين عرفوا قيمة تلك المهنة وأعطوها ما تستحق من تقدير وهيبة، فمنحوها حياتهم ولم يتعاملوا مع موهبتهم باستخفاف أو استسهال، بل بذلوا جهدًا واشتغلوا على أنفسهم بالقراءة العميقة من خلال ثقافتهم العربية والغربية، وكانت أقلامهم تفيض برحيق الحياة والفكر والفن.. رحم الله صلاح عيسى". وكان الكاتب الكبير قد رحل عن عالمنا مساء اليوم عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض؛ وكان يعالج فى مستشفى السلام الدولى، قبل أن تطالب أسرته وعدد من كبار الصحفيين بنقله لتلقى العلاج فى أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تم الاستجابة لطلبهم، ونقله إلى مستشفى المعادى العسكري.