قال عماد سعد حمودة، عضو مجلس النواب، إن إصرار "مايك بنس" نائب الرئيس الأمريكي على زيارة مصر، رغم رسائل الرفض التي تلقاها من الأزهر والكنيسة إلى جانب الرفض الشعبي، تؤكد على دور مصر الريادي، وأنه مهما كانت الظروف ستظل مصر هي المحرك الرئيسي للأحداث في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف حمودة في تصريحات صحفية، أنه كان من المقرر أن يزور بنس إسرائيل أولا، إلا أن البيت الأبيض قام بتعديل جدول الزيارة لتصبح مصر هي المحطة الأولى، خاصة بعد إعلان مصر موقفها الرسمي برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس. وأشار "حمودة" إلى أن الرئيس السيسي تمسك بالثوابت المصرية التي تؤكد أن القدس عربية عاصمة فلسطين، بالإضافة إلى التمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة. وأكد "حمودة" أن الشعب المصري بأكمله، يساند الرئيس السيسي في هذا القرار، مشيرا إلى أن التاريخ سيشهد لمصر على مواقفها من القدس.