استكملت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، فض الأحراز الخاصة بالمتهمين بقضية التخابر مع حماس. وضمت الأحراز تقريرا من أعمال المنظمات الإسلامية، إبان الأزمة في ليبيا وتونس، ومخصصات بمبلغ 25 ألف جنيه استرليني للمنظمات الإسلامية بالمملكة المتحدة البريطانية و20 ألف يورو من منظمة الإغاثة الاسلامية بألمانيا و100 ألف دولار من الولاياتالمتحدة، و300 ألف دولار من مانح غير معلوم و75 الف دولار منظمة قطر الخيرية. وتبين وجود تقرير آخر بالترجمة مدون به "بشأن بعض المستندات أنها خطابات مرسلة بالبريد الالكتروني من 2009، من حسام سعيد من منظمة الإغاثة الدولية، موجه إلى عصام الحداد وابراهيم الزيات، بصدد دعم منظمة الإغاثة الإسلامية بالعراق بمبلغ 4 مليون و768 ألف و93 دولار أمريكي، وخطابات مرسلة للإغاثة إلى جميع المنظمات العالمية ببريطانيا والمانيا ومصر ولبنان وفلسطين وروسيا والسويد وسويسرا واليمن، ومرسل نسخة من الخطاب إلى عاشور بالخلافة الاسلامية بألمانيا وبروموبيتش، بالإحاطة ان المنظمة الاسلامية بالعراق موقعة علي الاتفاقية من العليا للاجئين الي الاممالمتحدة بميزانية تبلغ 4 ملايين و768 ألف و93 دولار أمريكي. كما ضمت الأحراز مقترح أنشطة تجارية معسكر الوليد وعمل العائلات الفلسطينية ببغداد، وتقرير لآخر بالترجمة أن بعض المستندات مراسلات بالبريد الالكتروني بتاريخ 24 ديسمبر 2009 من سيد اللفي الي ابراهيم الزيات وعصام الحداد وآخرين للاحاطة بالعلم أن ميزانية 2010 تم ارسالها إلى الادارة وان هناك ميزانية منفصلة من المرحلة الثالثة وانه تم توقيع العقد بتاريخ 14 يناير 2010 بمبلغ 350 ألف دولار. وتضمنت الأحراز خطاب لخيرت الشاطر معنون بما تم نقاشه حول واثناء الجلسات الخاصة بالوفد الروسي في الزيارة السابقة ومزيل باسم منسوب لاحمد جلال الدين. واتضح من خلال مستندات الأحراز أن أي انفلات في البلاد لا يمكن قيامه إلا بعد نشر الأفكار الإسلامية الصعيد الوطني، وأن أحد الأهداف الرئيسية العملية للإخوان هي الحيلولة دون توحد الجيش على الثورة المضادة ولهذا السبب بالذات فإن رئيس مصر يجب ان يكون فقط زعيما للاخوان، وبهذا المعني فإن مصر الحالية أقرب للتجربة التاريخية منها إلى التجربة التركية.