نظم مركز استضافة وتوجيه المرأة، التابع لمديرية التضامن الاجتماعي ببنى سويف، اليوم الأحد، برئاسة زينب كمال، اللقاء الجماهيري لمناهضة العنف ضد المرأة، ومناقشة أضرار الزواج المبكر "زواج الأطفال" ما بين الواقع والمأمول، بمقر جمعية الشابات المسلمات بالمحافظة، بحضور لفيف من قيادات العمل المجتمعى، والعديد من الجمعيات الأهلية. وقالت زينب كمال، مدير مركز استضافة وتوجيه المرأة، أثناء اللقاء: إن المركز يستضيف العديد من حالات الأضرار الناجمة عن وجود العنف الموجه ضد المرأة، ويتم التعامل مع هذه الحالات بمنتهى الجدية، والعمل على حلها بالطرق المشروعة للحد منها. وأضافت عائشة عبدالرحيم، مسؤول وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، أن الوحدة تهتم بالملف التوعية الصحية والعقلية للمرأة، مما ينتج عنه زيادة ملحوظة تساعد على تحسين المستوى العلمى للمرأة، ومناهضة العنف ضدها بمختلف الطوائف والفئات التى تواجه تحديات كبيرة، خاصة في التعرض للتحرش والعنف. وطالبت ليلى أبو عقل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة، بضرورة تغليظ العقوبات على كل من يتورط في إتمام عملية الزواج المبكر للفتبات دون ال 18 عاما؛ للحد من المخاطر المنتشرة لمن تتزوج دون السن القانوني المتاح، مؤكدة وجود العديد من الحالات التى تم إهدار حقوقها المادية لعدم وجود وثيقة رسمية تؤكد وجود زواج رسمى للقاصرات. وأشارت الدكتورة هبة البدوى، الخبيرة الاجتماعية بمحكمة الأسرة، إلى أن أسباب الزواج المبكر ترجع إلى العديد من الأسباب، ومنها الفقر، وعدم التوعية، والجهل، والتنشئة البيئية غير الصحيحة بالمجتمع. مضيفة أن هناك بعض النتائج السلبية للزواج المبكر، ومنها عدم تكوين العلاقات الاجتماعية للفتاة بسبب عدم وجود وعى فكرى يساعد على الإدراك بقيمة الزواج ومسؤولياته وواجباته الزوجية.