أثار تصريح حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم السبت، بالتأكيد على موقفه الثابت بعزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، سخرية بعض رواد موقعي التواصل الاجتماعي: فيس بوك وتويتر. وكان صباحي قد دعا إلى حوارٍ جادٍ بين قوى الثورة الحقيقية من أحزاب وحركات شبابية وقوى ثورية ورموز وطنية، للتوافق على برنامج يعبر عن أهداف الثورة وفريق مسؤول عن تنفيذه واسم مرشح رئاسي. وقد جاءت أغلب التعليقات الساخرة متشككة في قدرة حمدين صباحي على المنافسة في انتخابات الرئاسة المقبلة، وطالبوا حمدين صباحي بعدم الترشح لأنه أخذ فرصته من قبل ولم يوفق فيها. فقال تعليق لحساب باسم "أحمد بيومي": "عدد المؤيدين لترشيح حمدين لا يتعدى عدد سكان دولة قطر"، وعلق حسنين محمد قائلا: "الفريق السيسي هو الأساس والباقي شنط وأكياس". وجاء معظم التعليقات برفض ترشح صباحي، فقالت أمنية محمود: "لا نرى رئيسا لمصر في هذه المرحلة غير الفريق السيسي"، وعلق أعضاء بحزب الدستور على خبر إعلان ترشح صاحب الخمسة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية الماضية بالرفض القاطع لشخص حمدين صباحي، مستنكرين إعلان ترشحه منفردا دون المشاورة مع جبهة الإنقاذ الوطني، ونشر بعض مرتادي "فيس بوك" صورا تجمع حمدين صباحي مع الرئيس المعزول - المتهم بالعمالة والتخابر - محمد مرسي، والمرشح الرئاسي الخاسر عبد المنعم أبو الفتوح، معلقين عليها بالقول: "لا تنتخبوا من تحالف مع قتلة الحسيني أبو ضيف". في حين هاجمت إحدى الصفحات الثورية قرار حمدين صباحي قائلة: "لن ننسى دور صباحي في تضليل الشعب المصري حين دعم الدستور الإخواني، واعترافه بشرعيته حين دعا الشعب بالتصويت ب (لا) عليه". وقال محمد رضا السيد: "هوّ هيجيب فلوس الحملة منين؟!"، وجاء رد أدمن صفحة "نعم لترشيح الفريق السيسي رئيسا للجمهورية" بالقول: "لن نسمح بغير السيسي رئيسا للمصريين، ومحاولة البعض القفز على السلطة مثلما فعل تنظيم الإخوان سابقا لن تتكرر"، وعلق آخر من المنصورة قائلا: "هوّه المرشد اللي طلب منه وميقدرش يكسّر كلامه".