التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، رياض المالكي وزير خارجية فلسطين، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الثاني للتنوع الديني والثقافي والتعايش السلمي في الشرق الأوسط، بالعاصمة اليونانية أثينا، حيث تناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الوطنية وسبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فى بيان للوزارة، أن وزير الخارجية أعرب عن تهنئته لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام، مشيرًا إلى أهمية جني ثمار إتمام عملية المصالحة على الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة، ولا سيما من خلال تمكين حكومة الوحدة الوطنية من أداء مهامها، بالإضافة إلى الإسهام في وقف الانقسام والتشرذم الفلسطيني، وهو ما يصب في صالح الشعب الفلسطيني. وأشار أبو زيد إلى أن شكري أعرب عن تطلعه لأن تسهم المصالحة الفلسطينية في الدفع قدمًا بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وبما يساعد في إنجاح الجهود الدولية في هذا الصدد. من جانبه أعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن خالص التعازي في شهداء الشرطة المصرية بحادث الواحات الإرهابي، كما وجه الشكر للجهود المصرية لإتمام عملية المصالحة، وتعويل الجانب الفلسطيني دائمًا على الدور المصري لتجاوز أي تحديات تواجه تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيق بنوده، فضلًا عن التصدي لأي محاولات لإفشال الاتفاق. وأشار المالكي إلى قلق الجانب الفلسطيني من استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، والسعي لتغيير التركيبة الديموغرافية والوضع في مدينة القدس.