« شكري» يرأس وفد مصر بالقمة الإسلامية حول القدس بجاكرتا ويزور موسكو

يرأس وزير الخارجية سامح شكري وفد مصر في أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس التي تعقد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا يومي الأحد والاثنين القادمين، تحت عنوان "الاتحاد من أجل الحل العادل".
وتبدأ هذه اللقاءات باجتماع تحضيري لكبار المسؤولين يوم الأحد، يعقبه اجتماع لوزراء الخارجية بمشاركه سامح شكري ، وسترفع نتائج هذا الاجتماع إلى قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في يوم الاثنين، حيث سيصدر إعلان جاكرتا في ختام القمة.
وتتناول القمة تطورات الأوضاع في القدس الشريف،في ضوء الإجراءات الإسرائيلية لتغيير الواقع الديموجرافي للمدينة، وطمس هويتها العربية والإسلامية، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، و مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، وبخاصة التوسع الاستيطاني.
وتتناول القمة كذلك دعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات بما يؤكد الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال، ودعم الجهود الرامية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتمكينها من تحمل مسؤولياتها وممارسة دورها في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الحكومة الإندونيسية قد وجهت الدعوة لمندوبي الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط ،بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية لحضور هذه الاجتماعات ،لإطلاعهم على آخر التطورات الجارية في الأرض الفلسطينية المحتلة ومدينة القدس الشريف في ظل السياسات الإسرائيلية العدوانية والرافضة للاتفاقات والقوانين الدولية ولحث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف قوي تجاه الوضع في فلسطين المحتلة.
ومن ناحية أخرى سيتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الروسية موسكو منتصف شهر مارس الحالي.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزاره الخارجية إن سامح شكري سيلتقي هناك مع كبار المسئولين ومع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية المصرية الروسية في مختلف المجالات، ومن المتوقع أن يتم كذلك خلالها بحث آخر التطورات المتعلقة باستئناف الرحلات الجوية بين البلدين والتي تم تعليقها عقب حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء ،كما سيجري التشاور خلال زيارة سامح شكري إلى موسكو حول القضايا الدولية والإقليمية.