تبحث القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان (الاتحاد من أجل الحل العادل) يومى الأحد والإثنين المقبلين في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، جملة من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، في ظل انتهاكات إسرائيلية غير مسبوقة تطال مدينة القدسالمحتلة، والضفة الغربية، بالإضافة إلى الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة. وستعقد القمة على مدى يومي عمل، يبدأ الأول باجتماع تحضيري لكبار المسئولين في 6 مارس، يعقبه اجتماع وزراء الخارجية في اليوم نفسه، على أن ترفع نتائج مداولات اليوم الأول إلى قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في اليوم الثاني، حيث سيصدر إعلان جاكرتا في ختام القمة. وسوف تتناول القمة قضايا عديدة، أبرزها تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في القدس الشريف، بما فيها مصادرة حقوق الفلسطينيين في المدينة، بالإضافة إلى قيام قوات الاحتلال بتغيير الواقع الديموغرافي للمدينة، وطمس هويتها العربية والإسلامية، من خلال بناء وتوسيع المستوطنات، وغيرها من الإجراءات التي تقوض القطاعات الحيوية في القدس الشريف. وسوف تتصدر الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، بنود أعمال القمة.