دان وزراء خارجية ورؤساء أركان دول تحالف دعم الشرعية باليمن، بأشد العبارات "الدور السلبي الذي تلعبه إيران في دعم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية"، رافضين التقرير الأممي السنوي المتعلق بالأطفال في النزاع المسلح في اليمن. وندد المجتمعون في بيان لهم في ختام اجتماعهم الذي عقد في الرياض اليوم الأحد، ب"الانتهاكات السافرة لميليشيا الانقلابيين لحرمة المقدسات الإسلامية واستهدافها لقبلة المسلمين في مكةالمكرمة بالصواريخ والتي تمت إدانتها من العالم الإسلامي". واستنكر المجتمعون "ما تقوم به ميليشيا الانقلابيين من ممارسات إجرامية، مثل الزج بالأطفال في النزاع المسلح وتدريبهم وضمهم إلى صفوفها وفرض حصار على المدن ونهب المساعدات الإنسانية مما أدى لانتشار الأوبئة والمجاعة". وأكد المجتمعون على التزام دولهم التام باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني مثمنين الدور الإنساني الكبير الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشكر ما قدمته جميع دول التحالف من شهداء وتضحيات ومساعدات إغاثية وإنسانية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وعبرت دول التحالف عن تأييدها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وأكدت رفضها فتح أي مسارات موازية تضعف جهود الأممالمتحدة. واتفقوا على ضرورة "قيام دول التحالف بإبراز رسالتها والاستمرار في كشف المخططات والممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الانقلابيين بدعم من إيران وحزب الله". وعبرت دول التحالف عن أهمية العمل على إعادة إعمار اليمن وتثمن إنشاء صندوق إعمار اليمن الذي تعهدت عدة دول على دعمه. وأكد وزراء خارجية ورؤوساء أركان دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، في البيان الختامي لاجتماعهم، أن "تحرك دولهم سياسياً وعسكرياً جاء تلبية لنداء الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة في الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، ضد ميليشيا الانقلابيين الذين قاموا بانقلاب عسكري لاختطاف الدولة اليمنية واحتلالهم للعاصمة صنعاء وانسجاماً مع قرار مجلس الأمن رقم 2216 ".