استبعد الدكتور أنور عكاشة، منظر جماعة الجهاد، أن يسهم تمرير الدستور في تهدئة الأجواء في الساحة السياسية أو دفع القوى المناهضة لخارطة الطريق للاستسلام ورفع الراية البيضاء. وأشار إلى أن الحركات العقدية مثل الإخوان والجماعة الإسلامية والجهاد وغيرها لا تعترف بشيء اسمه الدستور إلا على الصعيد السياسي فقط، لكنهم لا يحكم ممارساتهم ولا يضبط مواقفهم وبالتالي ففعالياتهم ستستمر سواء تم تمرير الدستور أو رفضه. ونبّه إلى أن مظاهرات التحالف ستستمر ليس لإعادة عقارب الساعة للوراء، وإنما لدفع الحكومة للتخلي عن مواقفها المتشددة والتنازل، وتقديم بعض التنازلات، منها حصول التيار الإسلامي على نسبة من الكعكة السياسية وعدم فرض قيود على أنشطته السياسية والدعوية.