استبعد الدكتور أنور عكاشة، أحد منظّري جماعة الجهاد، إمكانية صدور حكم قريب بحلّ حزب "النور" السلفي، خاصّة وأن الحزب لم يتجاوز الخطوط المرسومة له حتى الآن. وأشار عكاشة، إلى أننا في حاجة لوجود الحزب، حيث إنه ذو المرجعية الإسلامية الوحيد المشارك في خارطة الطريق، حيث أمكن توظيفه كديكور لا يقصي الإسلاميين بشكل تام من المشهد السياسي، وانتقد "عكاشة" غياب الرؤية الاستراتيجية للحزب، وعدم وجود تأثير قوي وملحوظ له في الساحة السياسية، حيث لم ينجح في تقديم نفسه كبديل لحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المحظورة - مشيرا إلى أنه بحتاج إلى سنوات لتأمين هذا الأمر.