حاول ناشط يميني متطرف يدعى "موريزيو بوساسي" القيادي بحركة الفاشيين الجدد، اليوم السبت، رفع علم الفاشيين على مبنى مجلس النواب الإيطالي في الذكرى ال95 للاستيلاء الفاشي على إيطاليا، مما دفع الشرطة إلى إلقاء القبض عليه. وذكر بيان صادر عن الشرطة الإيطالية أن "بوساسي" اُقتيد إلى مركز الشرطة ومثل أمام ممثلي الإدعاء بسبب جريمة الدفاع عن الفاشية ومنع من دخول بلدية روما لمدة ثلاث سنوات. يذكر أنه تم الحكم على القيادي الفاشي بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ في 2012 بسبب إعادة تأسيس حزب فاشي، وبعد ذلك بثلاث سنوات، وصدرت ضده نفس العقوبة، بسبب التحريض على الكراهية العرقية أو العنصرية. ويشار أيضًا إلى أن الحزب "فورزا نوفا" كان يرغب في إحياء الذكرى السنوية للزحف إلى روما عام 1922، من قبل ميليشيات فاشية ما مهد الطريق أمام تعيين بينيتو موسوليني رئيسًا للوزراء، والذي شكل دكتاتورية استمرت حتى عام 1943، إلا أن الشرطة الإيطالية منعت المسيرة، إلا أن الحزب اليميني المتطرف يخطط لتنظيم مظاهرة في 4 نوفمبر المقبل بالتزامن مع العيد الوطني للجيش في إيطاليا، بينما أعلنت الشرطة أنها في حالة تأهب في مختلف أنحاء روما لإيقاف المبادرات غير المصرح بها.