أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة تُولي أهمية كبيرة لتطوير منظومة التدريب الفني والمهني، والتي تسهم بصورة مباشرة في تعزيز منظومة التنمية الصناعية وزيادة تنافسية الصناعة الوطنية محليًّا وعالميًّا. وأشار قابيل إلى أن التدريب يعد أحد العناصر المؤثرة في الإنتاج ويمثل ركيزة أساسية في دعم وتطوير القطاع الإنتاجي، سواء السلعي أو الخدمي، ويسهم في التوفيق بين سوق العرض والطلب وتحسين ظروف العمل وتحقيق إنتاجية مرتفعة وتنمية مستدامة. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير، ويرافقه اللواء أحمد حامد محافظ السويس، لمجمع مراكز التدريب الفني والمهني التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية بمدينة السويس، والمقام على مساحة 2700 متر مربع، ويضم عددًا كبيرًا من الفصول الدراسية وورشًا للكهرباء الصناعية والإلكترونيات ومعملًا لصيانة شبكات الحاسب الآلى وورشًا لبرادة المواسير والتبريد والتكييف والملابس الجاهزة، ضمن فاعليات الزيارة الميدانية التي قام بها الوزير لمحافظة السويس ومدينة العين السخنة، صباح اليوم، لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات القائمة والجديدة. وقال الوزير: إن المجمع الجديد يضم 10 مهن أساسية، من بينها الخراطة وماكينات الورش واللحام والصاج والبرادة والتبريد والتكييف والكهرباء الصناعية، و3 مهن جديدة هي صيانة السيارات وصيانة الحاسبات والشبكات وتصنيع الملابس الجاهزة، مشيرًا إلى أن المركز يضم 600 طالب في السنوات الثلاث بنظام التلمذة الصناعية ويوفر تدريبًا تطبيقيًّا للطلبة في الشركات الصناعية بمدينة السويس.