وصف علاء والى، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية "باريس"، بالتاريخية، وتضاف إلى سجل الزيارات الخارجية والجولات المكوكية الناجحة منذ أن تولَّى الحكم، مؤكدًا أن جميع جولاته وزياراته الخارجية حققت نجاحات ونتائج إيجابية شهد لها الجميع فى كل المجالات لصالح الدولة المصرية. وأضاف والى، فى بيان صحفى له، اليوم، أن زيارات الرئيس بدأت بالتداخل والانفتاح على القارة الأوروبية بقوة وإعادة توطيد العلاقات الخارجية المصرية مع الدول من جديد فى مختلف المجالات، سواء كانت السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، فضلًا عن النتائج الاقتصادية والاستثمارية الكبرى لهذه الزيارة وجذب الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر، والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها الآن، وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس والمشروعات القومية العملاقة. وأوضح عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أن هذه الزيارة لها ردود أفعال وآثار إيجابية قوية بالنسبة لملف حقوق الإنسان فى مصر، وما تتعرض له الدولة المصرية فى حربها الشرسة ضد الإرهاب ومحاربته بمفردها نيابة عن العالم، مؤكدًا أن الرئيس السيسى، والرئيس إيمانويل ماكرون، وجّها رسائل للعالم خلال المؤتمر الصحفى أوضحوا فيها حقيقة "حقوق الإنسان في مصر"، ووضعوا النقاط فوق الحروف أمام الجميع بأن مصر حريصة على حقوق الإنسان، والشعب المصرى لن يقبل ممارسة أى شكل من أشكال العنف أو الديكتاتورية، لكى ينكشف أمام جموع العالم مخطط المنظمات المشبوهة التى تسيء لسُمعة مصر، والتى إن دلّت فإنما تدل على نجاح مصر فى مواجهة الإرهاب والتصدي له، وأنها تسير بخطى تنموية ثابتة وناجحة فى مختلف المجالات.