أكد المواطنون ان الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلي فرنسا، وتوقيع العديد من الاتفاقيات للتعاون المشترك بين القاهرة وباريس، تأتي استكمالا للدبلوماسية النشطة التي يقودها الرئيس السيسي لاستعادة مكانة مصر علي الساحة العالمية، بما يتناسب ومكانة وقيمة مصر السياسية والتاريخية والحضارية، وبما يسهم في تحقيق المزيد من التعاون مع الدول الصديقة في كافة انحاء العالم، والاستفادة من خبرات تلك الدول في العديد من المجالات الاقتصادية والعلمية، مثلما تم في زيارات سابقة للرئيس الي الولاياتالمتحدة والصين والمانيا، وغيرها من الدول الكبري في العالم. واشاد المواطنون بالخطاب الواضح والقوي للرئيس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي عبر فيه عن نبض الشارع المصري بقوة ووضوح، ووضع برده العالم أمام مسئوليته الحقيقية في مكافحة الإرهاب، كما فند العديد من المزاعم حول حقوق الإنسان في مصر. »الأخبار» استمعت إلي عدد من المواطنين، ورصدت آراءهم حول زيارة الرئيس السيسي إلي فرنسا. في البداية أكد احمد صابر »طبيب» ان الزيارة مهمة جدا لاستكمال التعاون في الإصلاح الاقتصادي المصري الذي حقق نتائج إيجابية في الفترة الماضية، واضاف ان زيارة السيسي ساهمت في في توفير الفرص الاستثمارية في المشروعات القومية الكبري التي تنفذها مصر، بالاضافة إلي توقيع الرئيس السيسي علي اتفاقيات بقيمة 400 مليون يورو في مختلف المجالات. و اضاف ابرهيم مغاوري »عامل» انه شعر بالفخر بالرئيس السيسي عندما شاهد استقباله في فرنسا. واشار إلي ان السيسي تحدث في قضايا هامة لا تخص مصر فقط بل امتدت لمناقشة التعاون المشترك في سبل مكافحة الإرهاب الذي عانت منه مصر وفرنسا، والتحدي الأكبر للاستثمار والنمو، وايضا الجهود المصرية الناجحة في تحقيق المصالحة الفلسطينية والأوضاع في سوريا والعراق وسبل المعالجة الشاملة للهجرة غير الشرعية. وأوضح أن الرئيس السيسي عبر بقوة عن صوت المصريين عندما قام بالرد علي الصحفي الذي سأل الرئيس الفرنسي عن حقوق الانسان في مصر، فجاء رد الرئيس مقنعاً عندما قال »أنه لا يجب أن نقصر الحقوق في الأمور السياسية فقط، بل يجب الحديث عن حقوق الإنسان المصري في مجالات التعليم والصحة والإسكان أيضاً، في مصر تختلف عن الأوضاع في أوروبا وأن الشعب المصري لا يقبل أن يكون هناك اي شكل من اشكال الممارسة العنيفة أو الديكتاتورية التي تمس حقوق الإنسان» وهو ما جعل الرئيس الفرنسي يرد أن مصر دولة ذات سيادة ولا يحق لي أو لغيري التدخل في شئونها الداخلية.. هذه الكلمات اثلجت صدور الشعب المصري فمصر دولة ذات سيادة لا تقبل ابدا التدخل في شئونها الداخلية. واضاف رأفت بهلول »محام» أن الرئيس السيسي اشار إلي جماعة الاخوان الارهابية عندما قال كلمة ان التنظيم في إشارة إلي الإخوان والجماعات المتطرفة والتي تسعي لتهديد الاستقرار في مصر ينشر أخباراً غير حقيقية عما يحدث في مصر، ووجه خطابه إلي المتحدثين عن حقوق الإنسان قائلاً: »اللي بيتكلم عن حقوق الإنسان ييجي يتعامل مع الشعب المصري في الشارع، ويتكلم مع المواطن، ويسأله هل يري أي شكل من أشكال العنف أو القسوة في التعامل؟. واشار رأفت ان ما قاله الرئيس السيسي هو اشارة واضحة للعالم اجمع وشجاعة لانه قال تعالوا اتكلموا مع المصريين يعني بالبلدي »معندناش حاجة نخبيها». واكد رأفت انه سعيد برد الرئيس السيسي عندما رد علي الصحفي الفرنسي. كما نتكلم عن حقوق الإنسان، فماذا عن حقوق الشهداء والمصابين وأسرهم في مصر والمواطنين اللي بيفقدوا الاستقرار والقطاعات التي تضررت مثل السياحة وهم 3 ملايين شخص وهو ما يؤكد ان الشهداء واهاليهم في عقل وقلب الرئيس البطل الذي يحارب الارهاب ويبني مصر من جديد. واضاف محمد عبد اللطيف »بالمعاش» ان زيارة الرئيس إلي فرنسا زيارة ناجحة بكل المقاييس وسوف تعود علينا بالخير. واضاف ان الرئيس الفرنسي اظهر احتراما كبيرا تجاه الرئيس السيسي وبدا ذلك في استقباله واشار الي ان نجاح الزيارة يكمن في وقوف الرئيس الفرنسي بجوارمصر بتقديم كافة اشكال الدعم لمصر لمواجهة الارهاب ومكافحة التطرف وتوقيع عدد كبير من الاتفاقات في شتي المجالات. واكد منير مفيد »موظف» ان العلاقات الثنائية بين مصر فرنسا اصبحت قوية والاتفاق علي التعاون في المجالات السياحية والتعليمة سوف يعود بالنفع علي مصر وشعبها واضاف ان هذه الاتفاقيات ستوفر فرص عمل كبيرة للشباب وستكون سببا في القضاء علي البطالة وجذب الاستثمارات، وأن الزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس تستهدف في المقام الأول مصلحة المواطن البسيط.