أكد وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، أن إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا يعد بالغ الأهمية، وأنه جاء في وقته للحد من انتشار الأيديولوجيات المتطرفة والمجموعات المسلحة بما في ذلك تنظيم (داعش) الإرهابي. وقال الوزير، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم،" إن إنشاء المركز كان خطوة مناسبة لإيجاد أفضل الطرق الرامية إلى مواجهة تهديدات تلك المجموعة فقد بدأ مسلحو داعش في جعل هذه المنطقة هدفا جديدا لهم". جاء ذلك في "اجتماع الإفطار الخاص" قبل حضور الاجتماع الوزاري الحادي عشر لوزراء دفاع دول رابطة جنوب شرقي آسيا /آسيان في منطقة (بامبانجا) الفلبينية، الذي يهدف إلى مناقشة الجهود الرامية إلى مكافحة تهديدات التطرف والإرهاب. وأوضح وزير الدفاع الماليزي أن هذه الجهود يجب ألا تركز على النهج العسكري وحده.