برلمانيون يشيدون بقرار طرد قطر من المركز الإسلامي العالمي

«العوضى»: دول المقاطعة كشفت «الدوحة» أمام العالم «أبو غريب»: نحترم الشعب القطرى ونرفض عجرفة نظامه
أشاد أعضاء مجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى العاصمة الإيطالية روما، بطرد قطر من عضويتها. وشهد اجتماع الجمعية الموافقة على قرارات قدمها مجلس الإدارة، نظرًا لتورط قطر فى دعم الإرهاب فى العالم، وتورط البعثة فى دعم جماعات متطرفة تقودها جماعة «الإخوان» الإرهابية فى إيطاليا. وجاء قرار الجمعية العمومية بالمركز الإسلامى فى روما، للتبرؤ من قطر وسياساتها أمام الغرب، والتأكيد على الوقوف مع توجه الدول الأربع المكافحة للإرهاب، وأكد أعضاء مجلس النواب أن مواجهة قطر مستمرة حتى تتوقف عن دعم الإرهاب. من جانبه أشاد أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى إيطاليا بطرد دولة قطر وسحب عضويتها من الجمعية. وقال عضو مجلس النواب، إنه قرار صائب، بعد الممارسات التى تنتهجها قطر مع الدول العربية من محاولات لزعزعة استقرار هذه الدول، إضافة إلى دعمها وتمويلها للجماعات الإرهابية.
وأضاف العوضى، أنه يجب أن تحتذى المنظمات والجمعيات العربية والدولية بما قام به المركز الإسلامى، من اتخاذ إجراء ضد قطر لكى تكف عمَّا تقوم به من أفعال تضر بمصالح الدول العربية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن موقف الدول الأربع المقاطعة لقطر تجعل العالم يتحرك وينتبه جيدًا لما تقوم به قطر، لذلك فإن تغليط العقوبات عليها واستبعادها من أشياء دولية كثيرة، يجعلها تعيد حساباتها قريبًا وتتراجع عن ممارستها ضد العرب والعالم. وأوضح جمال عبدالعال، عضو اللجنة، أن مؤامرات قطر تجاه العالم، باتت ظاهرة وواضحة للجميع، وأعلنت الدول الأربع مقاطعة هذه الدولة بجانب إعلان رئيس أمريكا بأنها راعية للإرهاب خير دليل على أنها أصبحت مكشوفة وعارية بأفعالها أمام العالم. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن قطر دأبت فى الفترات الأخيرة على عمل فتنة بين الشعوب العربية والأنظمة وعمدت إلى تشويه وتزييف الحقائق بجانب تمويلها للإرهاب فى المنطقة، لذلك كان على العالم التحرك سريعًا من أجل التصدى وإيجاد آليات تكون رادعة من أجل التوقف عن هذه الممارسات الساعية إلى تخريب وتدمير البلدان العربية، لافتًا إلى أن قطر استخدمت كل السبل والأساليب لتحقق أجندتها عبر استخدام وسائل إعلام وأفراد ومنظمات داخل البلدان العربية، ولكن بفضل تمسك هذه الدول لا تستطيع قطر النجاح فى هذا المخطط، لذلك نجدها تتقرب من إيران وإسرائيل وهذا دليل على أن العالم ينبذها ولا تجد دولة عربية تقف معها. ومن جانبها أوضحت شادية خضير، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية والبرلمانية والشعبية ضد ممارسات قطر، والموقف الحازم للدول الأربع المقاطعة لها، وقرار طردها من المركز الإسلامي، كلها أمور متسقة ودالة على أن العالم رافض للدور المشبوه الذى تلعبه هذه الدولة مع العالم من تمويل ودعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، وإن لم تتوقف عن ممارسة هذا الدور ستكون العقوبات أشد والخسائر التى تتكبدها أكبر وأكثر من ذلك، مشددة على ضرورة أن تقوم كل الدول باتخاذ إجراءات رادعة حيال موقف ودور قطر المشبوه، وأن تكون العقوبات بكل صورها سياسية واقتصادية وغيرها، وعلى النظام الحاكم أن يقبل بمطالب الدول الأربع لأنه لا تفاوض فيها. وقال بكر أبوغريب، إن الجميع يحترم الشعب القطرى، ولكن نظامه متعجرف ومتكبر، والقرارات التى تتخذها الدول حيالها أمر مقبول والعالم يرحب بها، حتى تتراجع هذه الدولة عن دعم الإرهاب، لافتًا إلى أن المواجهة مع النظام القطرى مستمرة حتى يعلن التراجع عمَّا يفعله، مشيرًا إلى أن الخطوات المقبلة ستشهد مفاجآت كثيرة للنظام القطرى وتميم.