أكد مسئولون بشركات صرافة، أن الشركات لا تقبل شراء العملات العربية من العملاء، وهناك عزوف واضح عنها، وذلك لتراجع الطلب على شرائها، بجانب انعدام هامش الربح من بيعها للبنوك وشرائها بالسعر المسجل على شاشة البنك دون قرش زيادة خاصة أن البنوك تدبر للعملاء أى عملة ورقية دون قيود، وهو الأمر الذى يجعل فرصة الشركات فى تحقيق الربح ضعيفة. وأضافوا: «إن غياب هامش الربح لم يدفعهم إلى الإحجام عن شراء العملة العربية نهائيًا، لكنهم لا يفضلون شراء كميات كبيرة منها للحفاظ على النقدية المحلية بالشركة لشراء الدولار أو اليورو. وقال على الحريري، رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية: إن عدم تبديل بعض شركات الصرافة للعملات العربية، قد يكون بسبب عدم توفر السيولة المالية فى ذلك الوقت، والبنك المركزى ألزم شركات الصرافة بتغيير مختلف العملات لجميع المواطنين، مؤكدًا أن الفرق بين نسبة الربح وتغيير العملات الأجنبية «الدولار واليورو»، وبين نسبة الربح من العملات العربية متساو إلى حد كبير. وأضاف ل«البوابة» أن شركات الصرافة تغير العملات العربية والأجنبية لديها بشكل مستمر من البنوك، حتى تتوافر لديها السيولة بالجنيه لتغيير مختلف العملات.