البساطة والتلقائية هما عنوانها، فكل من يعرفها يعى جيدا أنها إنسانة من نوع خاص، إنها الجميلة نجلة وحش الشاشة رانيا فريد شوقى. «البوابة» التقت بها لتعرف اللايف ستايل الخاص بها، متطرقين إلى حياتها الشخصية وتفاصيل يومها. تقول رانيا فريد شوقى بابتسامتها الهادئة: بالتأكيد كل شخص لا بد أن يكون له أسلوب حياة وطريقة خاصة به، وبالنسبة لى أكره الروتين للغاية وأحاول طوال الوقت أن أقوم بكسره لأننى إنسانة أعشق التغيير بطبعي، ولا أحب أن أعيش على نظام بعينه، وهناك فترات أفضل أن أسافر فيها وأبتعد عن الجميع، وأظل أقرأ لساعات طويلة حيث إننى أعشق القراءة، ومنذ صغرى أذهب إلى المكتبات وأشترى الكتب والروايات التى أحبها، ولا تقتصر قراءتى على نوع معين من المعرفة، بل أقرأ فى جميع المجالات الرومانسية والاجتماعية والسياسية، وليس لدىّ وقت بعينه أفضله للقراءة، وإذا جذبنى كتاب أظل متمسكة بقراءته منذ استيقاظى من النوم إلى أن أغفو حتى انتهى منه تماما، وأحيانا أظل مهووسة بالسوشيال ميديا لعدة أيام، وأتابع كل ما ينشر عنى وعن العالم، وأيضا أحيانا أريد الذهاب إلى «الجيم» بشغف كبير وأوقات أخرى لا أريد التحرك من المنزل، فأنا لا أحب أن أسير على وتيرة واحدة فى يومي. وعن قضاء يومها بعيدا عن الفن والأضواء أضافت: ليست لى مواعيد محددة كى أستيقظ فيها وأغفو عليها، وكل ما بإمكانى أن أفعله كى أستفيد من يومى ألا أستيقظ متأخرة للغاية، وأقصى ساعة أستيقظ فيها تكون الساعة الحادية عشرة صباحا حتى إذا كنت سهرانة جدا، لأننى أشعر إذا مر علىّ وقت الظهر ولم أستيقظ، فاليوم أعتبره انتهى تماما بالنسبة لى وأصبح غير سعيدة قط، وينقلب مزاجى رأسا على عقب، وتابعت: فى يومى الطبيعى عندما أستيقظ أتناول إفطارى مثل باقى المصريين وليس هناك طعام بعينه أسير عليه، فأحيانا أتناول «الفول والطعمية والمخلل» وأوقات أخرى أتناول «الجبن». وبسؤالنا عما إذا كانت طباخة ماهرة، أجابت بضحكتها المعهودة: «بالطبع أنا ست بيت شاطرة»، ولكن هناك امرأة تساعدنى فى إعداد المائدة واحتياجات المنزل، وأحيانا أقوم بنفسى بتجهيز الطعام، وهذا متوقف على مزاجي، فأنا «مزاجية» وصاحبة مزاج فى كل شيء، فمن الممكن أن أقوم بترتيب غرفة البنات، ومن الممكن أن أستسلم للكسل، لكننى أحاول ألا أستسلم. وعن الأماكن التى تفضل الذهاب إليها تقول: بعيدا عن كونى فنانة أحب طوال الوقت أن أكون مثل الطفلة حرة منطلقة، فأفضل الذهاب إلى السينما مع أسرتى وأصدقائى وزيارة معالم مصر القديمة مثل شارع المعز، وعندما أتعرض لمشكلة أو أزمة أفضل الذهاب إلى الأماكن التى أشعر فيها بالروحانيات مثل الحسين، لأنى بطبعى أحب الناس واللمة والجلوس بجانب الناس الطيبة والبسيطة، وأفضلها عن السفر لأننى أشعر بأن البحر والجلوس أمامه يذكرنى بالمشكلة أكثر ولا يجعلنى أنساها، وأنا دائما لدىّ قناعة بأن الله عز وجل يسبب الأسباب، ويختبر قوة الإنسان وعلى قدر صبر الفرد وقوة تحمله الله يقوم بمكافأته.