الجهاز الإدارى للمنتخب يتودد للنجم الساحلى لضم اللاعب وضع عمرو مرعي، مهاجم النجم الساحلي، الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطني، فى موقف لا يحسد عليه، بعد الأداء المتميز للاعب مع فريقه التونسى وقيادة فريقه لبلوغ الدور نصف النهائى لدورى أبطال إفريقيا، فى الوقت الذى يبحث فيه جهاز الفراعنة عن «مهاجم». ويعانى منتخب مصر الوطنى الأول لكرة القدم، من غياب مهاجم صريح، خلال الفترة الماضية خاصة بعد ابتعاد باسم مرسى مهاجم الزمالك، وإصابة مروان محسن مهاجم الأهلى، وعدم وصول عمرو جمال إلى المستوى المطلوب منذ عودته من الإصابة. وكان كوبر قد استدعى أكثر من لاعب فى مركز رأس الحربة، مثل أحمد حسن كوكا وعمرو جمال، إلا أنه يرفض إشراكهم فى المباريات الرسمية، ويتمسك بإشراك محمود كهربا فى مركز رأس الحربة، الذى لم يستطع تقديم أداء جيد فى الملعب، مما تسبب فى حرمان المنتخب بالاستفادة من خدمات اللاعب فى مركزه الأصلي. ورغم انتهاء المدة القانونية لاستدعاء اللاعبين المحترفين فى المنتخبات الوطنية، قرر الجهاز الإدارى لمنتخب مصر بقيادة المهندس إيهاب لهيطة، اللجوء للطرق الودية لاستدعاء عمرو مرعي، مهاجم النجم الساحلى التونسي، فى حالة رغبة الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى ضمه، فى حين تنص اللوائح على استدعائهم قبل فترة الأجندة الدولية ب15 يومًا، حيث تبدأ الأجندة الدولية المقبلة يوم 3 أكتوبر 2017. على جانب آخر، واجه عصام عبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد الكرة، أزمة حقيقية قبل الإعلان عن قائمة الحكام الدولية تمهيدا لإرسالها إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا». يأتى ذلك نظرا لوضع لجنة الحكام بالكاف برئاسة الجيبوتى سليمان، معيار السن على رأس أولوياته للاستفادة من الحكام بالقائمة الدولية، من أجل وضعه على أجندة التجهيز للعناصر التحكيمية وإعداده للمشاركة فى إدارة مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال إلى جانب بطولة الأمم الإفريقية. وسادت حالة من الارتباك لدى عبدالفتاح قبل اعتماد القائمة الدولية، فى ظل خلوها من حكم للساحة واثنان فى المساعدين، حيث يتنافس وبقوة على مقعد حكم الساحة، عقب خروج محمد الحنفى من القائمة نظرا لرسوبه فى اختبارات الكوبر، الثنائى أحمد الغندور ومحمد الصباحى و5 من المساعدين هم يوسف البساطى وهانى خيرى وسامى هلهل وهانى عبدالفتاح وشريف عبدالله.