لا صوت يعلو فوق صوت مباراة الأهلى والترجى التونسي، التى ستقام مساء السبت المقبل، على ملعب رادس، فى إياب الدور ربع النهائى من بطولة دورى أبطال إفريقيا، ولا بد للأهلى أن يفوز بأى نتيجة، أو يتعادل بثلاثة أهداف أو أكثر، من أجل ضمان التأهل إلى الدور التالي، خاصة أن مباراة الذهاب على ملعب برج العرب بالإسكندرية، انتهت بالتعادل بهدفين. ويخشى جمهور النادى الأهلى من قوة فريق «باب سويقة»، لا سيما أنه سيخوض المباراة على أرضه وسط مؤازرة جماهيره، التى من المتوقع أن تملأ المدرجات على آخره، وسيعطى الفريق فرصة كبيرة بخلاف القوة الموجودة على أرض الملعب. ولعل أبرز لاعبى فريق الترجي، هو النجم طه ياسين الخنيسي، الذى سجل الهدف الأول فى مرمى شريف إكرامى بمباراة الذهاب، ويعتمد عليه فوزى البنزرتى مدرب «الدم والنار»، كما أنه الفتى الذهبى لنبيل معلول المدير الفنى للمنتخب التونسى بشكل أساسي، حيث يمتاز بالسرعة والمهارة الكبيرة. «الخنيسي» من مواليد 21 يونيو عام 1992، ويبلغ من العمر 25 عاما، وينحدر من أسرة رياضية فى مدينة جرجيس، وهو نجل الحارس السابق للترجى شكرى الخنيسى الذى حرس مرمى الترجى الجرجيسى فى السبعينيات من القرن الماضي، ولعب فى فريق الشباب بنادى الترجى الجرجيسى، قبل أن يلتحق بفريق شباب الترجى الرياضي، ووقع على أول عقد احتراف له مع فريق باب سويقة عام 2009، وانضم عام 2012 لنادى الصفاقسى التونسي، وعاد عام 2015 إلى الترجى الرياضى التونسى بعد أن لعب للصفاقسى 3 سنوات. فرض الخنيسى نفسه فى الخط الأمامى للترجي، فى عهد المدير الفنى عمار السويح، ومن بعده فوزى البنزرتي، رغم المنافسة الشديدة فى الترجى الذى يزخر بعدد من المهاجمين المتميزين. برز الدولى التونسى بشكل لافت ضمن فريقه الترجى فى الدوري، وخاصة خلال موسم 2016-2017، وتوج بلقب أفضل هداف فى البطولة مسجلا 14 هدفا، وتصدر سباق الهدافين منذ بداية البطولة، وحافظ على المركز الأول فى السباق حتى الجولة الأخيرة من المسابقة، ويمتلك اللاعب فى رصيده 6 بطولات.