واصل الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، متابعة قضية خلية "الإخوان" التي تم القبض عليها، خلال حلقة جديدة من برنامجه "الصندوق الأسود" المُذاع على قناة "القاهرة والناس". تم عرض فيديوهات التحقيق مع القيادي الإخواني المتهم عامر مسعد عبده عبد الحميد، والتي قال فيها: "بدأت تكوين خلية بمدنية المنصورة، حيث عرضت على زميلين آخرين لي ووافقا، ثم ذهبت إلى شحات عبد المنعم مسئول الحشد داخل الجماعة بالمنصورة وبعد ما الأخوات انضربوا زهقنا مما يحدث.. وطالبت شحات عبد المنعم، بسلاح للتأمين، واشتريت سلاحًا آليًا ب10 آلاف جنيه، وقمنا بقتل محمد ربيع، لأنه يحشد ضد الإخوان ومؤيد ل30 يونيو، وكان يجب تأديبه وتصفيته، على حد وصف الشيخ المتهم، والذي يُدعى شحات عبد المنعم". وقال في اعترافه: "بدأنا في التفكير في كيفية الانتقام منه، وتمت مراقبته أكثر من أسبوع وتحديد الأماكن التي يتردد عليها.. وهي المزرعة والمعرض وبيته، وتم الاتفاق على استهدافه أمام بيته، لأنه سيعود إليه في النهاية". وتابع: "انتظرنا أمام بيته، وحينما نزل من سيارته أطلقت عليه 9 طلقات من النافذة الزجاجية في الباب الخلفي". وقال عبد الرحيم: "قام عامر مسعد، المتهم الأول، واتفق مع خليته وقتل هذا الرجل بكلمة واحدة من شيخه"، مشيرًا إلى أنه "ذكّره بمؤسس الجماعة حسن البنا، في واقعة الخازندار، حينما قال: مَن يخلّصنا منه، فقام عبد الرحمن سندي مسئول الجناح العسكري، وقال: أنا". وأضاف علي أن حسن البنا تبرّأ من دمه بعد ذلك، وكذّبه عبد الرحمن سندي، مسئول الجناح العسكري، وقال: "أنت مسئول عن قتله، أنت قلت من يخلّصنا منه وأنا نفّذت". وأوضح أنهم فعلوا معه مثل الشهيد محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطني، متابعًا "أمر بشع أنهم يتحدّثون عن أنهم ليسوا مسئولين عن العنف. وأشار إلى أنهم بعد استهدافهم لأحد المؤيدين ل30 يونيو "محمد ربيع" قرروا استهداف محمد جمال العيسوي لتعجيزه، حيث يقوم بنقل المواطنين بالموتوسيكل الخاص به، كما كان في الحسبان شخص آخر، وأوضح: "ثم قررنا أن نستهدف كبيرهم بدلاً من أن نستهدف الأذرع.. فتناقشنا في استهداف وحيد فودة". ثم عرض البرنامج فيديو للرئيس السابق محمد مرسي، يوم 26 يونيو 2013، وهو يتهم شخص يدعى "فودة" بتمويل البلطجية بالمنصورة لإثارة الفوضى. وأضاف مسعد، خلال فيديو عرضه مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، على قناة "القاهرة والناس"، "تحدث مع شحات عبد المنعم مسئول الحشد داخل الجماعة بالمنصورة، عن مظاهرات الشباب أمام مبنى محافظة الدقهلية، وكان من المفترض أن نذهب إلى حرق الخيام والبحث عن وجود سلاح أم لا، فمررت من أمامهم وأمّنت عليهم، ثم لم أتمكن من إصابتهم لارتفاع الرصيف ووجود 3 سيارات جيش، والطلقات جاءت بالرصيف، ولم أتمكن من إصابتهم، واعترض الشحات على ما حدث وتناقشنا وأخبرته أن الوقوف عشر دقائق وحرق الخيام أمر صعب".