توقع عدد من الخبراء والمختصين بأن يشهد قطاع التعليم الإلكتروني زخمًا متناميًا بفضل عوامل عدة، أبرزها استمرار عجلة الابتكارات التكنولوجية المتقدمة وارتفاع الطلب على المهارات الحديثة في سوق العمل، فضلًا عن الحاجة الملحة إلى تطوير الكفاءات والقدرات الفردية من أجل تحقيق التقدم المهني وغيرها. وتتوقع "ريسيرش آند ماركتس" الشركة المتخصصة في أبحاث السوق، بأن يشهد سوق التعليم الإلكتروني العالمي نموًا سنويًا مركبًا بحوالي 7.2% لتصل قيمته إلى 325 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2025، وبالمقابل، يشهد قطاع التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط حاليًا نموًا مطردًا، في ظل الإقبال المتنامي على هذا النوع من التعليم الذي يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين. وكشفت "أكاديمية أورينت بلانيت"، مؤخرًا عن جدول مواعيد دوراتها الفصلية الجديدة لتلبية الإقبال المتنامي على التعليم الإلكتروني. وتبرز الأكاديمية كواحدة من أفضل الأكاديميات الإلكترونية التي تلبي احتياجات المهتمين بالعلاقات العامة والتسويق، عبر تقديم دورات تدريبية رفيعة المستوى لتطوير قدرات ومهارات وخبرات الخريجين الجدد والكوادر البشرية الاحترافية، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل. أكد نضال أبوزكي، مدير عام "مجموعة أورينت بلانيت" ان الإقبال حاليًا على التعليم الإلكتروني يزداد في مختلف أنحاء العالم. وتعتبر عملية تطوير القدرات الشخصية والرغبة في التعلم مدى الحياة من أبرز العوامل المهمة والمؤثرة في مسار النمو المستمر لهذه السوق الواعدة. ومع ارتفاع الحاجة إلى وجود مهنيين من ذوي المهارات العصرية، يتجه الكثيرون حول العالم نحو التسجيل في دورات التعليم الإلكتروني التي تمكنهم من التعلم بالوتيرة التي تناسبهم وفي الوقت الذي يلائمهم. وباتت هذه الدورات مساهمًا رئيسًا في دفع مسيرة التطور المهني والتقدم الوظيفي ودعامة أساسية لتعزيز القدرات التنافسية للكوادر البشرية". وتعد الأكاديمية، التي تم إطلاقها خلال العام 2014، مشروعًا مشتركًا بين "مجموعة أورينت بلانيت" و"الأكاديمية الأيرلندية للعلاقات العامة".