أكد مصدر قضائي رفيع، أنه "من المنتظر بعد على الإرهابي عبدالرحمن عز، أن يتم تسليمه للإنتربول المصري، وذلك بعد التحقق من هويته والكشف عن أنه مطلوب للجهات الأمنية المصرية. وأوضح المصدر ل"البوابة نيوز" أن "الانتربول المصري يسلمه للشرطة المصرية، وبعد ذلك تتولى النيابة العامة التحقيقات معه في القضايا المتهم بها ومنها أحداث الاتحادية وأحداث مسجد الفتح". وألقت قوات الإنتربول الألمانية، اليوم الثلاثاء، القبض على عبدالرحمن عز، القيادي الإخواني والمقرب من خيرت الشاطر لصدور حكم ضده بالسجن 20 عامًا فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية". ويحاكم عبدالرحمن عز فى أحداث مسجد الفتح خلال عام 2013 ولمسئوليته عن مظاهرات اعتراضًا على عزل الرئيس المعزول محمد مرسى عن الحكم. القيادى الإرهابى، متهم ايضًا بالدعوة إلى الجهاد المسلح، كما اتهمه حزب الوفد باقتحام وإحراق مقره عام 2013 وحبسته النيابة احتياطيًا، ولكن صدر قرار إخلاء سبيله فى القضية بعد أن تنازل الحزب عن البلاغ. وبالإضافة إلى ذلك، أدلى عز بتصريحات أثارت الجدل من بينها شماتته فى شهداء الجيش حين قال "تسلم الأيادى اللى بتصفى فى جيش بلادى!!". وهرب عبدالرحمن إلى قطر قبل الحكم عليه، ثم انتقل إلى لندن بعد أن قدمت له بريطانيا منحة دراسية بقى على أثرها إلى اليوم.