أكد يوسف البسومي نقيب الجزارين، أن ثبات أسعار اللحوم البلدية عند 130 جنيهًا والمستوردة عند 75 جنيهًا يرجع لعملية الركود وعزوف المواطنين عن تناول اللحوم مع اقتراب عيد الفطر بسبب الاتجاه لاستهلاك سلع بديلة كالدواجن، مشيرًا إلى أن ذلك لا يرجع إلى زيادة المعروض من اللحوم. وقال "البسومي" ل"البوابة نيوز": إن وزارة الزراعة لم توفِ بوعدها باستيراد كميات العجول المتفق عليها ولم تستورد سوى 5٪ فقط، موضحًا أن الوزارة أعلنت أن العجول سيتم طرحها في عيد الأضحى، وطالب بضرورة تشديد الرقابة على ذبح الإناث مع دخول عيد الأضحي حيث يتم ذبح 75٪ من إناث الماشية. وطالب بحظر دخول إناث الماشية إلى الأسواق باستثناء الصغير منها التي يتم بيعها لغرض التربية وليس الذبح، واتخاذ قرار من وزير الزراعة بعدم تداول الإناث في البيع باستثناء المواشي كبيرة السن والتي وصلت لسن العجز ولا يصلح معها سوى الذبح. وقال إن الرقابة على بيع وذبح إناث الماشية إجراء احترازي قبل دخول عيد الأضحى حتى لا يتم القضاء على الثروة الحيوانية، وشدد على ضرورة دعم مربي البتلو من خلال تخفيض أسعار الأعلاف، لافتًا إلى أن دعم الثروة الحيوانية بفائدة 5٪ أصبح غير مجد، حيث تم عرض القروض على المربيين ولم يصرف منها شيء وتم رد 500 مليون جنيه إلى خزانة الدولة كان من المقرر صرفها كقروض لمشروع البتلو، ولم يحصل المربين على شيء منها. وأضاف "البسومي" أن الحل الأمثل لحل مشكلة مشروع البتلو هو توفير الأعلاف بسعر التكلفة وأسعار مخفضة للمربين وعلى الدولة الالتزام بمسئوليتها وإطلاق حملة تحصين قومية خلال الشهرين المقبلين للتحصين ضد الحمى القلاعية، والقضاء على الأمراض قبل شهري نوفمبر وديسمبر.