أكدت وزارة البيئة، أن مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2017، بهدف تحفيز الأفراد على التمتع بالطبيعة وحمايتها، واعتبار أنفسهم جزء منها، والحفاظ عليها من التلوث والتدهور. وتقيم الوزارة، مساء الإثنين، احتفالية بالمركز الثقافي البيئي في الفسطاط، بحضور عدد من المهتمين بالعمل البيئي في مصر، وممثلي المجتمع المدني والإعلاميين. تتضمن الاحتفالية عرضًا لإنجازات "البيئة" في مجال التوعية والحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتعاون مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني للارتقاء بحالة البيئة. وسيتم الإعلان عن المبادرة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع "سيداري"، حول التخفيف من استخدام الأكياس البلاستيكية لتأثيرها البالغ على البيئة، نظرا لبقائها لفترات طويلة دون تحلل، ما يؤثر على التنوع البيولوجي بالبيئة الساحلية والبرية. وأوضحت "البيئة" في بيان، أنها أطلقت البيئة مع بداية يوم البيئة العالمي، حملة توعية للعاملين بها، حول شعار هذا العام وتحفيزهم ليكونوا دعاة لحماية الطبيعة في مواقعهم، سواء العمل أو السكن أو محيط الأصدقاء. ووضع فريق التوعية وحماية الطبيعة بالوزارة، لوحات بيضاء في بهو مقر ديواعن عام "البيئة"، وتم استقبال زملائهم مع بداية يوم العمل، وحثهم على التعبير عن دعمهم للطبيعة بكلمات موجزة على تلك اللوحات. وتنفذ الوزارة أيضا عددا من الفعاليات والأنشطة في أنحاء الجمهورية، لتعريف المواطنين بيوم البيئة العالمي، وموضوعه لهذا العام، وتحفيزهم على الحفاظ على الطبيعة واكتشافها من خلال زيارة المحميات المنتشرة في ربوع مصر، وتبني سلوكيات تحافظ على البيئة. ويتم تنفيذ سلسلة من حملات التوعية للأطفال والشباب والكبار، وحملات نظافة للأحياء والشواطئ، بالإضافة إلى حملات التشجير وتنفيذ احتفاليات بعدد من المحميات للتعريف بها وتشجيع المواطنين على زيارتها والحفاظ عليها. ويعد اليوم العالمي للبيئة، هو أكبر حدث سنوي للعمل الإيجابي تجاه البيئي، ويتم تنظيمه 5 يونيو من كل عام، منذ بداية الاحتفال به سنة 1972. وينظم المواطنون حول العالم، آلاف الأحداث، بدءًا من عمليات تنظيف الأحياء، والعمل على مكافحة جرائم الحياة البرية، وحملات التشجير، ومرورًا بزيارة أماكن التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية.