اعتبر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية ترقى إلى درجة كبيرة من الأهمية وبخاصة في وجود 50 دولة عربية وإسلامية، مستدركًا: ولكن هذا المشهد تكرر من قبل. وأضاف، فى بيان له "نذكر بالأمس القريب عندما أراد أوباما مخاطبة العالم الإسلامى.. حضر إلى مصر وقال السلام عليكم وأردف بكلام معسول وهلل له الجميع.. وبعدها بدأ أوباما وكلينتون في صياغة وتنفيذ الخريف العربى لتفتيت الدول العربية وعلى رأسها مصر وحفظ الله مصر وتفتت سوريا وليبيا واليمن تباعا ومن قبلها العراق". وتابع: والآن تعود الإدارة الأمريكية بخطاب جديد ومختلف واختارت هذه المرة السعودية بديلًا عن مصر لتلقي خطابًا للعالم الإسلامى، وللإدارة الأمريكية خبرة عظيمة فى التعامل مع الملف العربى والإسلامى بداية من الرئيس الأسبق روزفيلت ومرورًا بجورج بوش والابن ووصولًا إلى ترامب. وشدد على أن مكسب الولاياتالمتحدة من زيارتها للسعودية أنعش خزانتها، قائلًا: المكسب الرئيسى للجانب الأمريكي من هذا الحدث هو إنعاش خزائن شركات الأسلحة الأمريكية بما يقارب 400 مليار دولار من خلال صفقة الأسلحة التى تم التوقيع عليها مع المملكة العربية السعودية وأيضًا رسالة شديدة اللهجة لإيران وحلفاءها بقدرة أمريكا على حشد 50 دولة عربية وإسلامية ضد الكيان الإيراني.