أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال المجزرة البشعة التي أقدمت عليها جماعات مسلحة تعرف "بالقوة الثالثة" والتي يوجد ضمن قواتها مقاتلين أجانب من المعارضة التشادية وقوات سرايا الدفاع عن بنغازي التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والمتحالفة مع تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي في ليبيا من خلال الهجوم الإجرامي والإرهابي ضد قوات اللواء 12 مشاة التابع للجيش الليبي، بقاعدة براك الشاطئ الجوية بالجنوب الليبي، وأسفر الهجوم عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين وضحايا من العسكريين. وحملت اللجنة في بيان لها اليوم، تلقت وكالة انباء الشرق الأوسط نسخة منه، مسؤولية هذه المجزرة البشعة إلي وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق والي حكومة الأنقاد الوطني السابقة بقيادة خليفة الغويل والي المفتي السابق للديار الليبية الصادق الغريانى والي أمر القوة الثالثة التابعة للمجلس العسكري مصراتة. وتأكد اللجنة،علي أن هذه المجزرة البشعة تعد جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، وتطالب اللجنة، مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بسرعة إرسال فريق تحقيق دولي لتحقيق في هذه المجزرة البشعة والإشراف علي جدية التحقيقات من قبل مكتب النائب العام في ليبيا والسلطات الليبية باعتبار هذه الجريمة جريمة حرب مكتملة الأركان وتدخل في اختصاص والولاية القانونية للمحكمة الجنائية الدولية وفقا لما نص علية القانون الدولي الإنساني ومعاهدة روما التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية. كما تعرب اللجنة، عن اشد أدانتها واستنكارها حيال التفجير الانتحاري الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف المصلين بمسجد بلال بن رباح بسلوق (50 كلم) جنوب مدينة بنغازي عقب صلاة الجمعة والذي أوقع عدد 4 ضحايا من المدنيين من بينهم الشيخ أبريك محمود علي اللواطي أحد شيوخ قبيلة العواقير وأحد أعيان مدينة سلوق بشرق البلاد.